قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّها "لا تعوِّل كثيرًا على أي متغيرات داخل إسرائيل"، مُوضحةً أنّ جميعهم نتاج مشروع صهيوني احتلالي يهدف إلى تثبيت أركان الكيان الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني.
وأشار مسؤول الملف الإعلامي بالحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي مساء يوم الإثنين، إلى أنّ هوية أي حكومة إسرائيلية قادمة لن تغير من طبيعة الصراع مع هذا المحتل، واعتباره كيان إحتلالي يجب مقاومته، ولن تؤثر في المسار النضالي والكفاحي لشعبنا حتى دحر هذا الإحتلال.
وختم حديثه بالقول: "نحن نعول على إرادة شعبنا ومقاومته المستمرة والمتصاعدة كحق مشروع في الدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة الإحتلال ومشاريعه ومخططاته كافة والعمل على إفشال صفقة القرن وكل المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية".
من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: "إنّ قادة الاحتلال وجوه متعددة لعملة واحدة"، مُؤكّداً على أنّ أيديهم جميعاً بدون استثناء ملطخة بدماء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف القانوع: "أي حكومة قادمة هي حكومة احتلال وجميعها نتاج مشروع صهيوني"، مُردفاً: "مقاومة شعبنا وإرادته الصلبة ستُفشل أهداف أي حكومة قادمة تستهدف شعبنا وحقوقه الوطنية".
وتابع: "دولة الاحتلال كيان مغتصب لأرضنا وسارق لمقدراتنا، والانتخابات وتشكيل الحكومات لن يمنحها أي شرعية".