المجتمع "الإسرائيلي" يميل للتطرف

بعد تقدم اليمين.. فتح: فوز نتنياهو لن يؤثر على نضال شعبنا الفلسطيني

حسين حمايل
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

اعتبر المتحدث الرسمي باسم حركة فتح د. حسين حمايل، أنّ نتائج انتخابات الكنيست "الإسرائيلي" الأولية التي تُشير إلى تقدم اليمين بزعامة بنيامين بنتياهو، تُؤكّد اتجاه المجتمع "الإسرائيلي" نحو مزيد من التطرف والعنصرية.

وقال حمايل في حديث خاص بوكالة "خبر": "إنّ تقدم نتنياهو في الانتخابات، لنّ يؤثر على الشعب الفلسطيني"، مُؤكّداً على أنّ شعبنا سيمضي في برنامجه النضالي ضد الاحتلال وسياساته العنصرية.

وعبّر عن أمله في أنّ يؤدي حصول القائمة العربية المشتركة على 15 مقعداً، إلى قدرتهم على تشكيل قوة ضغط على الاحتلال من أجل احترام شؤونهم الداخلية كمجتمع عربي داخل "إسرائيل".

وبالحديث عن تنسيق الجهود مع فلسطينيي الداخل لمواجهه صفقة القرن، قال حمايل: "إنّ فلسطينيي الداخل جزءً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وهمنا واحد، وكان لديهم الكثير من المواقف القوية قي مواجهه غطرسة الاحتلال المدعوم أمريكيًا".

ووفقاً للنتائج الرسمية المرحلية التي أعلن عنها صباح الثلاثاء، حصل حزب الليكود على 36 مقعداً، بينما تحالف "أزرق أبيض" 31 مقعداً، والقائمة المشتركة 15 مقعداً، و"شاس" 10 مقاعد، و"يهدوت هتوراه"، 8 مقاعد، و"يسرائيل بيتنو" 7 مقاعد، وتحالف "العمل - غيشير- ميرتس" 7 مقاعد، وتحالف أحزاب اليمن المتطرف "يمينا" 6 مقاعد، فيما لم يتجاوز حزب "عوتسما يهوديت" نسبة الحسم.

وبهذه النتائج المرحلية يحصل معسكر نتنياهو على 60 مقعداً، فيما يحصل معسكر غانتس (أزرق أبيض وتحالف العمل - ميرتس) على 38 مقعداً.

وبشأن دلالات تقدم القائمة العربية في النتائج الأولية لانتخابات الكنيست، أوضح حمايل: "أهلنا في الداخل استشعروا الخطر الذي يتهددهم من تقدم اليمين بزعامة نتنياهو، الذي يطلق وعوداً انتخابية بالضم والتهويد والعنصرية ضدهم، الأمر الذي يتهدد وجودهم، وهم أصحاب البلاد".