كشف الإعلام العبري مساء أمس الثلاثاء، أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يدرس إمكانية عدم تكليف أي من المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الإسرائيلية، زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، وزعيم تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس"، مهمة تشكيل الحكومة، نظرًا لتقارب النتائج في انتخابات الكنيست الـ23، ونقل التفويض مباشرة إلى الكنيست.
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية "كان"، بأن القانون ينص على أنه في حالة عدم تشكيل حكومة بعد منح الفرصة لمرشحي الكتلتين الأكبر حجما في الكنيست، في هذه المرحلة يتم تحويل هذه المهمة إلى الكنيست حيث يستطيع أي عضو كنيست من تولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، شرط أن يحظى بتأييد (61) نائبا من أصل (120)، وفي حال لم يفلح أي من أعضاء الكنيست من انجاز المهمة خلال الـ 21 يوما، فيتم حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.
ووفقًا للتقرير فلن يتم اتخاذ القرار النهائي للرئيس ريفلين في هذا الشأن حتى يتم نشر النتائج النهائية الأسبوع المقبل.
وبحسب النتائج شبه النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية بعد فرز 93% من مجمل الأصوات حصل الليكود على (35) مقعدًا، مقابل (32) لتحالف "أزرق أبيض"، والقائمة المشتركة (16) مقعدا، وبهذا يحصل معسكر اليمين على (59) مقعدًا، وسيكون بحاجة إلى نائبين لتشكيل حكومة بغالبية (61) نائبا من أصل (120).
ومن جهة أخرى، سيبدأ نتنياهو محادثات مع عدد من أحزاب ونواب المعارضة في عملية قد تستغرق أسابيع. وفي مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أشار المتحدث باسم حزب "الليكود" جوناثان أوريك، إلى أن الحزب تواصل بالفعل مع عدد من النواب. وقال "أعتقد أننا سنكمل المقاعد الناقصة من الكتل الأخرى في القريب العاجل".
وكانت إذاعة "كان" أعلنت مساء أمس، نقلا عن حزب "الليكود" انه قرر التركيز واجراء محادثات مع النائبة في تحالف "العمل-جيشير- ميرتس" ورئيسة حزب "غيشير"، أورلي ليفي أباكسيس للائتلاف مع معسكر اليمين، وهي نجلة وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق ديفيد ليفي (ليكود).