ردّ عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد صباح يوم الأربعاء، على خيارات رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الأربعة، لإنهاء الانقسام.
وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن "بيان الخارجية الروسية لم يتم التطرق فيه عن خيارات أربعة، وهنية عندما اصدر بياناً رسمياً عن لقائه مع الروس، لم يتطرق إلى هذه النقاط الأربعة، وتصريحاته لا تحتوي على أي جديد".
وأضاف: "المهم الآن أن يتفضلوا ونلتقي ونحن جاهزون ونحن أبلغنا الإخوة المصريين أمس، أننا جاهزون لأي لقاء في أي إطار ضمن الاتفاقيات، التي تمت تحت رعاية مصر".
وتحدث الأحمد عن الجهود الروسية في ملف المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى تطورات زيارة وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة، قائلاً: "روسيا مهتمة منذ فترة طويلة بالجانب السياسي في الخلاف على الساحة الفلسطينية".
وتابع: "استقبالها وفداً من حركة حماس، برئاسة رئيس المكتب السياسي، إسماهيل هنية قبل أيام، جاء بطلب من حركة (حماس)، مشيراً إلى أنه "بالفعل إذا قرأتم بيان وزارة الخارجية، ركز على نقطة ضرورة عودة الزخم إلى الساحة الفلسطينية، وإحياء الجهود لإنهاء حالة الانقسام، على أساس ما جاء في بيان الخارجية الروسية، وفق البرنامج السياسي لمنظمة التحرير بالنص الحرفي".
وأردف قائلاُ: "أمس أيضاً كان هناك وفد من حركة حماس على مستوى أقل، التقى مع المسؤولين المصريين في ضوء اتصال جرى بيننا والقاهرة".
وقال: "نشجع هذه التحركات من أي جهة جاءت في إطار المبادرة، التي أطلقها الرئيس أبو ماون يوم إعلان (صفقة القرن) على أساس أنها أقوى سلاح يمكن أن نواجه من خلاله (صفقة القرن) هو أن نتوحد في موقفنا لمجابهة (صفقة القرن) ومن خلال فعاليات مشتركة في جميع أماكن التواجد، وليس بيانات".
وعبر عن أمله أن تكلل هذه التحركات بالنجاح، وتصل إلى نتائج، خاصة وأن مبادرة ذهاب وفد من المنظمة حتى اللحظة إلى غزة قائمة، وحماس لم توافق على تحديد موعد حتى اللحظة، وليس صحيحاً أن هناك موافقة لاسقبال الوفد.
وشدد الأحمد على أنهم "إذا وافقوا نحن مستعدون في حال الإعلان عن ذلك، أن نكون بعد ساعة أو ساعتين في غزة، لعقد لقاء ثنائي، وننتظر الأيام المقبلة، والاتصالات مع جميع الأطراف جارية".
وختم حديثه بالقول: "نرجو ألا يكون تحرك حماس ضمن تغطية غياب هنية الطويل عن غزة، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وما يهمنا أن ننفذ ما أعلن عنه في البداية، وهو توحيد الجهد الفلسطيني بين جميع الفصائل؛ لمجابهة محاولات تصفية القضية الفلسطيية".