قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" هي المسؤولة بشكلٍ مباشر عن صحة وسلامة الأسرى داخل السجون وتوفير سبل الوقاية لمنع انتشار فيروس " كورونا" بينهم.
وأوضح عبد ربه في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" أنّ الحديث عن منع زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم داخل السجون، بسبب انتشار فيروس "كورونا" لا يزال قيد الحوارات والنقاشات من قبل مصلحة سجون الاحتلال.
وأضاف: "نرفض أنّ تكون قضية فيروس كورونا ورقة ضغط على الأسرى؛ لفرض عُزلة عليهم وحرمانهم من زيارة أهاليهم"، لافتاً إلى أنّ الزيارت للأسرى لا تتم وجهًا لوجه وإنما عبر ألواح زجاجية والتعامل يتم عبر أجهزة هاتف لاسلكية.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى اللواء قدري أبو بكر، قد نفى في تصريحات صحفية صحة الأنباء التي يتناولها الإعلام العبري بأنّ إدارة مصلحة السجون تبحث إمكانية إلغاء زيارات أهالي الأسرى بسبب فيروس "كورونا"، مُوضحاً أنّ الهيئة لم تُبلغ بشكلٍ رسمي من قبل سلطات الاحتلال بوقف زيارات أهالي الأسرى.
وفي وقتٍ سابق من يوم أمس، قالت صحيفة "معاريف" العبرية: "إنّ مصلحة السجون الإسرائيلية تبحث إمكانية إلغاء الزيارات العائلية للأسرى وللسجناء الجنائيين، وذلك منعاً لانتشار فيروس كورونا المستجد".
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر مُطّلع في مصلحة السجون، قوله: "نُواصل المباحثات والتشاور حول منع الزيارات، لكن لم يتخذ القرار النهائي حتى الآن".
وعلى صعيد آخر، قال عبد ربه: "إنّ الأسرى الأطفال داخل سجون الاحتلال، لا زالوا يعانون داخل السجون؛ لكنّ تم التوصل مؤخرًا إلى صيغة تفاهمية لنقل الأسرى البالغين إلى قسم الأطفال في سجن "الدامون" لمتابعة شؤونهم الحياتية".
ونقلت مصلحة السجون الأسرى الأطفال من سجن "عوفر" إلى سجن "الدامون" وهم في وضع صحي يُرثى له، قبل أنّ ترضخ مصلحة السجون لمطالب ممثلي المعتقلات وتتعاطى مع مطالبهم بتوفير أوضاع معيشة جيدة لهؤلاء الأطفال.