ناقش رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع وزير التعاون الإنمائي الدنماركي راسموس برين، سبل تعزيز التعاون، وأطلعه على آخر الأوضاع والمستجدات السياسية وذلك بحضور ممثلة الدنمارك لدى فلسطين ناتاليا فاينبرغ.
وأكد اشتية، على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لا سيما من قبل الدنمارك، لكسر الأمر الواقع، وخلق واقع جديد يحفظ حل الدولتين من التلاشي.
وثمن اشتية، خلال اللقاء الذي عقد اليوم الخميس في مكتبه بمدينة رام الله، الدعم الدنماركي لفلسطين على صعيد العديد من القطاعات.
ولفت إلى أهمية تماشي هذا الدعم مع خطط الحكومة في التنمية بالعناقيد، بالإضافة إلى أهمية دعم قطاع الشباب، بما يساهم في خلق فرص عمل وخفض نسبة البطالة.
وشدد اشتية على أنه مهما تعدلت بنود "صفقة العصر" الأمريكية فإنها لن تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، فهي تجاهلت كافة قضايا الحل النهائي.
وأشار إلى ضرورة تبني المجتمع الدولي مبادرة الرئيس محمود عباس، عبر إنشاء مجموعة عمل دولية، على أرضية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لإيجاد حل سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
