كشف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن انتشار فيروس "كورونا" الوبائي في دولة فلسطين المحتلة.
وأوضح ملحم خلال المؤتمر الصحفي المسائي، أن أصغر المصابين بفيروس "كورونا" في فلسطين هو طفلة بعمر عامين، قائلًا إن من بين المصابين الـ29 مواطنة حامل بالعشرينات من العمر وفتى عمره 16 عامًا وشاب وفتاة في العشرين من عمرهما.
وطالب ملحم، بمضاعفة التدابير الوقائية لمنع تفشي الوباء: "مردفًا: "هناك تقيد من المحافظات والمحافظين بفرض إجراءات صارمة".
وأكد على ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وعدم التنقل بين المحافظات لمنع تفشي المحافظات، لأن سلاحنا في مواجهة الوباء هو رفع الوعي بالمخاطر.
وشدد على أن جميع الحالات المصابة مستقرة، وهي توجد في الحجر الصحي في فندق انجل والمركز الوطني ببيت لحم، وهناك 13 حالة مصابة في الحجر البيتي وفق الإجراءات والتعليمات التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن هذا الوباء يضرب دولًا كبرى وتعاني من انتشاره وتفشيه السريع، ونحن في فلسطين نحاول أن نعوض القدرات المادية في المواجهة بزيادة الوعي ومضاعفة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي نسعى من خلالها إلى منع تفشي الوباء.
وتابع ملحم: "بالتالي إن التقيد عالي الدرجة إضافة لفرض إجراءات صارمة تتعلق بإغلاق التجمعات العامة كما حدث في بيت لحم، وفي المحافظات الأخرى يتم التعامل بصرامة وجدية مع التجمعات العامة لمنع تفشي الوباء".
وذكر أن الشراكة في محاربة الوباء يجب أن تكون حكومية ومجتمعية وفردية، مؤكدا أهمية الحرص على الاعتناء الشخصي بالنظافة الشخصية والإقلاع عن عادات التقبيل والمصافحة، مشيرا إلى أن الحكومة تبذل جهدا كبيرا لتحقيق هذا الهدف.
وجاء في حديث المتحدث باسم الحكومة: "علينا مسؤوليات وطنية كبيرة، ويجب الالتزام بالتعليمات التي صدرت عن الجهات المختصة والجهات الأمنية بهذا الخصوص".