بدأت أسعار النفط تعاملات آخر أيام الأسبوع منخفضة قليلا، مع ضعف السوق، تحسبا لمخاوف بشأن الطلب، وبعد تصريحات من دول بـ"أوبك" تشير إلى حرص المنظمة على حصتها السوقية، أكثر من الأسعار.
وظل سعر الخام الأميركي الخفيف في الأسواق الآسيوية صباح الجمعة حول حاجز الخمسة وأربعين دولارا (46.74 دولار للبرميل)، بينما ظل برنت أقل من حاجز الخمسين دولارا (49.12 دولار للبرميل).
و من الواضح أن قرار الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي بالإبقاء على أسعار الفائدة قرب الصفر تقريبا لم يهدئ من روع الأسواق بشأن ضعف نمو الاقتصاد العالمي.
وما أضاف إلى الضغوط على أسعار النفط، تصريحات مسؤول نفطي كويتي الخميس فهم منها أن أوبك ليست على وشك خفض إنتاجها بشكل طارئ.
وكان مندوب الكويت في أوبك قال إن سوق النفط ستصحح نفسها بنفسها، وإن المطلوب هو الصبر.
وجاءت تلك التصريحات معبرة عن المنتجين ذوي الثقل في أوبك الراغبين في عدم التدخل في السوق، والإبقاء على حصص الإنتاج الحالية.
وكانت فنزويلا أعلنت على لسان رئيسها أنها تريد اجتماعا طارئا لأوبك ومنتجين من خارجها لوقف هبوط الأسعار، ما يعني الاتفاق على خفض الإنتاج لتقليل الزيادة في العرض ومواجهة تراجع الطلب.