تراجع عدد الوفيات في الصين

تعرَّف على تفاصيل انتشار فيروس "كورونا" حول العالم!

كورونا
حجم الخط

عواصم - وكالة خبر

شهدت أعداد ضحايا "كورونا" في الصين تراجعاً ملحوظاً، حيث تم تسجيل (24) إصابة فقط في الـ24 ساعة الماضية، بينما شهدت إيطاليا وكوريا الجنوبية ارتفاعاً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات.

وأصيب بالفيروس، حتى مساء أمس الثلاثاء، أكثر من (118 ألف) شخص في 115 دولة وأقاليم، توفى منهم أكثر من (4260)، أغلبهم في الصين، وإيطاليا، إيران، وكوريا الجنوبية.

في الصين: أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين، اليوم الأربعاء، أنها سجلت (24) حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" مقابل (19) حالة إصابة في اليوم السابق.

وارتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة في مختلف أنحاء الصين إلى (80778) حالة حتى الآن، ووصل عدد الوفيات جراء انتشار الفيروس إلى (3158) حالة حتى أمس ، بزيادة 22 حالة عن اليوم السابق.

وسجل إقليم هوبي، مركز انتشار الفيروس، جميع حالات الوفيات الجديدة، ومنها (19) حالة في ووهان عاصمة الإقليم.

وفي كوريا الجنوبية: شهدت ارتفاعاً في أعداد المصابين، وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية ، اليوم الأربعاء، إن البلاد سجلت (242) حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، ليصل العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى (7755) حالة.

وفي إيطاليا: سجلت أعداد الوفيات قفزة، وأعلنت وكالة الحماية المدنية هناك، أمس عن تسجيل (168) حالة وفاة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى (631) حالة، بارتفاع نسبته (36%)، في أكبر زيادة يومية منذ ظهور المرض هناك يوم 21 فبراير الماضي، كما زاد عدد المصابين بالفيروس إلى (10149) شخصا، مقابل (9172) يوم أمس الأول، بزيادة نسبتها (10.7%).

وفي الدول العربية: اتخذت دول المنطقة العربية إجراءات احترازية مشددة لكبح تفشي الفيروس في أراضيها، في قرارات تتراوح من إلغاء كافة الفعاليات والتجمعات إلى منع صلاة الجماعة، في وقت يستمر فيه انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم العربي، ويتزايد تسجيل الإصابات.

ومن الدول العربية التي اتخذت اجراءات متشددة لإحتواء فيروس كورونا، الجزائر، التي أعلنت الثلاثاء منع كافة التجمعات الجماهيرية، الرياضية منها والسياسية والاجتماعية والثقافية.

كما أعلن وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، أنه "سيتم وبصفة رسمية لعب مُباريات البطولة الوطنية المُتبقية، من دون حضور جمهور، وسجلت الجزائر 20 حالة إصابة بفيروس كورونا.

وفي العراق، أفتى المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني، بضرورة الالتزام بمنع إقامة صلاة الجماعة في المساجد بالمناطق التي منعت فيها التجمعات، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.

وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في العراق منذ ظهور الحالة الأولى في 24 فبراير/شباط الماضي، لتبلغ بحسب أحدث الإحصاءات 73 إصابة، بينها 7 وفيات.

ومن جهتها، أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر لمدة يومين، بهدف إعادة مواطنيها من مصر بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقال بيان صادر عن السفارة السعودية في القاهرة، إن القرار يشمل الخطوط السعودية، ومصر للطيران، وطيران ناس، وغيرها من الشركات العاملة على هذا الخط، وفقط خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 10-11 مارس الجاري.

ويأتي هذا القرار بعد أن كانت السلطات السعودية فرضت تعليقاً مؤقتاً على سفر مواطنيها والمقيمين فيها من وإلى تسع دول وهي الإمارات، الكويت، البحرين، لبنان، سوريا، كوريا الجنوبية، مصر، إيطاليا، والعراق.

أما في سوريا، فيؤكد ناشطون وجود عشرات الإصابات بفيروس كورونا المستجد في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، ما يعارض الرواية الحكومية التي تمسكت بنفيها وجود أي إصابة في البلاد.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أنه استلقى معلومات عن وجود حالات إصابة بالفيروس من مصادر في مستشفيات حكومية، إلا أن الحكومية السورية شددت مؤخراً على أن البلاد خالية من الإصابات.

ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء(سانا) تصريحاً لوزير الصحة السوري نزار يازجي قال فيه "لا إصابات بفيروس كورونا المستجد في سورية حتى اليوم، وأي حالة مشتبهة ترسل إلى مخابر الصحة العامة التي باتت تمتلك مستلزمات اختبار الفيروس لتأكيد أو نفي أي إصابة".

وفي تونس، أكد مدير عام رعاية الصحة الأساسية في وزارة الصحة أنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى ست إصابات.

وأشار إلى أنه تم إجراء تحليلات مخبرية لـ 44 عينة للكشف عن فيروس كورونا، وأن حالة واحدة فقط كانت نتائجها إيجابية، وهي التحاليل الخاصة بشقيق أحد المصابين، الذين أدرجوا ضمن الحالات الست السابقة، وهو يخضع حاليا للعزل الذاتي في منزله.

وكانت السلطات التونسية علقت الرحلات البحرية من وإلى إيطاليا، كما أوقفت الرحلات الجوية إلى المدن الإيطالية باستثناء رحلة أسبوعية إلى روما، وسيظل القرار سارياً حتى الرابع من نيسان المقبل.

وفي "إسرائيل": أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى (75) حالة، بمن فيهم طفل عمره 9 سنوات.

وأشارت الوزارة إلى تسجيل (25) حالة إصابة جديدة أمس، مؤكدة على أن عدداً من المصابين سافروا إلى أوروبا، ومن بين المصابين طفل عمره 9 سنوات، عاد مؤخراً من مدريد.

وفي بريطانيا: أثبتت الفحوص والتحاليل الطبية إصابة وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الصحة، نادين دوريس، بفيروس "كورونا"، وتم إخضاعها للعزل الصحي الذاتي.

وقالت دوريس في بيان إنها اتخذت "كل الاحتياطات الموصي بها" بمجرد إبلاغها بنتيجة التشخيص.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن دوريس التقت مع مئات الأشخاص في البرلمان الأسبوع الماضي، كما حضرت استقبالاً مع رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وكان مسؤولو الصحة في بريطانيا أعلنوا الثلاثاء الماضي ارتفاع عدد الوفيات في البلاد جراء الإصابة بفيروس "كورونا" إلى (6) حالات.

وفي أمريكا: تجاوز عدد المصابين بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة الأميركية الـ (1000) إصابة، بحسب إحصاءات السلطات الفيدرالية والمحلية.

فبحسب الإحصاءات التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" والتي حصلت عليها من جهات فيدرالية، فإن عدد الإصابات تجاوز الألف إصابة في أمريكا.

ووفقاً للصحيفة تم تسجيل إصابة (1004) أشخاص في 37 ولاية بالإضافة لمنطقة كولومبيا، كما تم تسجيل (31) حالة وفاة على الأقل بسبب الفيروس.

من جهتها جامعة "جونز هوبكنز" التي تقوم بإعداد إحصاءات تتعلق بالإصابات، فقد وصل عددها إلى (971) حالة و(28) حالة وفاة.

وكانت صحيفة "بيزنس إنسايدر" نشرت، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة سجلت أعلى معدل وفاة بسبب الفيروس، حيث لقي (5.7%) من المصابين حتفهم.

ويعتبر هذا المعدل أكبر من معدل منظمة الصحة العالمية الذي يُقدر بـ(3.4%) ومن معدل وفيات الصين الذي وصلت نسبتها إلى (3.8%).

وتربط السلطات الأمريكية ارتفاع معدل الوفيات بعدم الوصول إلى الاختبارات عند تفشي الفيروس في البلاد.

وفي تركيا: أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجا، مساء أمس الثلاثاء، إصابة مواطن تركي بفيروس كورونا.

وقال قوجا في تصريحات نقلتها قناة "تي آر تي عربي"، "إن المصاب بفيروس كورونا حالته الصحية العامة جيدة، ولقد تم وضع أفراد عائلته وكل المحيطين به تحت الملاحظة".

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الصحة التركية الدول الأوروبية بالتأخر في اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء فيروس كورونا المستجد ( كوفيد- 19).

وفي بوليفيا: أعلنت بوليفيا الواقعة بقارة أمريكا الجنوبية، أمس الثلاثاء، تسجيل أول إصابتين بفيروس "كورونا الجديد" داخل أراضيها.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الصحة البوليفي، آنيبال كروز، خلال مؤتمر صحافي عقده، مساء الثلاثاء، وفق ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية.

وأوضح الوزير أن الإصابتين لسيدتين كانتا في إيطاليا بوقت سابق، إحدهما تبلغ من العمر 60 عامًا، والأخرى 64، وتم وضعهما قيد الحجر الصحي.

يذكر أن هناك العديد من الإصابات ضربت بلدان أميركا اللاتينية، فالأرجنتين سجلت (19) إصابة، ووفاة، وتشيلي (17) إصابة، والأكوادور (17) إصابة، والبرازيل (25)، والمكسيك (7)، وبيرو (11)، وكولومبيا (3)، وكوستاريكا (13)، والدومينيك وبراغوي (5) في كل منهما، وبنما (8).

وطلب رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي، جيرولد نادلر، في اجتماع مغلق للديمقراطيين في الكونغرس من زملائه مغادرة واشنطن العاصمة بسبب مخاوف من فيروس كورونا، والعودة إلى ولاياتهم، حيث سيكونون أكثر أمناً، ولكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ألغت الفكرة على الفور.

وقالت بيلوسي: "نحن قباطنة السفينة، سنكون أخر من يغادر".

وتعرضت بيلوسي لضغوط من أعضاء الكونغرس لاتخاذ خطوات لتفادي فيروس كورونا في الكونغرس، حيث يتجاوز متوسط عمر ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ 60 عاماً ويبلغ متوسط عمر أعضاء مجلس النواب 57 عاماً.