قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن كل ما تقوم به حكومة الاحتلال من ممارسات وسياسات وبدعمٍ مادي ودبلوماسي وعسكري من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتبر خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأشار في تصريحٍ صحفي، إلى أن هذه السياسات لن تحقق لا أمن ولا سلام ولا استقرار، بل تقود بسرعة فائقة إلى مربعات العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
جاء ذلك أثناء لقائه اليوم الجمعة، مع كل من ممثل الأتحاد الأوروبي في فلسطين سفن بورجزدرف، وقنصل بريطانيا العام فيليب هول، والقائم بأعمال السفير الروسي أنطون شاماكوق، كلا على حدة.
وأكد عريقات، خلال اللقاءات، على أن تنفيذ ما يسمى صفقة القرن قد بدأ فعلا، بالإعلان عن شق طرق تمهيدا للبدء في بناء مستوطنة (E1)، وآلاف الوحدات الاستيطانية التي أُعلن عنها في مختلف أراضي دولة فلسطين، وكذلك الحال بالنسبة لمحاولة إدارة ترمب نزع فلسطينية الانتماء والأصل من أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، حين تبنت الخارجية الأمريكية مفردات سلطة الاحتلال و"الأبرتايد، وغيرت ما اعتمدته سابقا حول السكان الفلسطينيين في القدس إلى السكان العرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى مساءلة ومحاسبة سُلطة الاحتلال، "إن رغبوا فعلاً في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، الأمر الذي لا يمكن تحقيقة إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
من جانبهم، أكد الضيوف على التزامهم بمبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ورفضهم ومعارضتهم للاستيطان والضم وفرض الحقائق على الأرض.