كشف بيان مسرَّب موجَّه من وزير الصحة الفلسطينية مي كيلة، إلى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، حول التوقعات الوبائية للأُسبوعين المقبلين، أنّه قد يتم إغلاق الحواجز "الإسرائيلية" أمام العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، واحتمال الإغلاق بين المحافظات.
وأشار البيان إلى إمكانية إغلاق الجسر في كلا الاتجاهين، مُوضحاً أنّ وباء "كورونا" متفشٍّ في "إسرائيل" ومن محاور متعددة (أوروبا، أمريكا)، ولذلك فإنّ الفيروس سيكون متعدد الفتك، ولا يقف عند النوع الموجود في محافظة بيت لحم، وهو النوع الأقل خطورة.
وبيّن أنّ العمال في الأراضي المحتلة، المتوقع أنّ عددهم (200 ألف عامل)، إضافةً إلى العمال الذين يعملون في المستوطنات، سيشكلون مجموعة مهمة من الإصابات، التي تقدر نسبة الإصابات إلى عدد السكان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة بـ (250 ألف) إصابة إذا انتشرت كاملاً (150 ألف إصابة في الضفة، و85 ألف إصابة في قطاع غزة، و15 ألف إصابة في القدس الشرقية).
وأوضح أنّ هذه الأرقام تُشير إلى العدوى بشكلٍ عام، ومن المتوقع أن مَن هم بحاجة للعلاج (12500) إصابة، منهم (800) إصابة بحاجة للعناية المكثفة.
ووفق توقعات وزارة الصحة، حسب البيان المسرب، فإنّ المحافظات التي تحتوي على أكثر حالة وبائية ستكون تراتبياً كما يلي: سلفيت، قلقيلية، يطا والظاهرية، طولكرم، جنين.
واقترحت وزيرة الصحة في البيان لمواجهة ذلك:
أ- البدء بخطة المسح الوبائي بأسرع وقت ممكن.
ب- العمل على توفير مبانٍ خاصة بأكملها في حال زاد عدد التشخيص الإيجابي مخبرياً والحالة العامة للمريض مستقرة لاستقبالهم لها.
ج- العمل على جعل فنادق الدولة تحت تصرف الحكومة إذا احتاج الأمر ذلك.
د- الاحتمالات واردة لفرض الحظر الحكي من حظر التجول وإغلاق مناطق، أو عزل المناطق عن بعضها البعض، وذلك لمنع انتشار الوباء.