بدأ أعضاء الكنيست الإسرائيلي الجديد، مساء يوم الإثنين، في أداء اليمين مع افتتاح الدورة الأولى للكنيست الـ23 الذي انتُخب مؤخرًا.
واتُّبع نظام موحد خشيةً من إصابة أي من أعضاء الكنيست الجديد بفيروس "كورونا"، حيث سُمح فقط لـ(3) أفراد بدخول القاعة لأداء اليمين، وبعد خروجهم تدخلت مجموعة أُخرى بالعدد نفسه، وصولًا إلى انتهاء القسم.
وألقى الرئيس رؤوفين ريفلين الذي حضر المراسم خطابًا بحضور رئيس الكنيست بولي إدلشتاين، وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، وزعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، فيما شاهد الخطاب الأعضاء الآخرون عبر خدمة الفيديو كونفرانس.
وشدّد ريفلين على ضرورة تشكيل حكومة تخدم الإسرائيليين وتنهي معاناتهم، وتمنع إجراء انتخابات رابعة، مُجددًا اقتراحه بإمكانية تشكيل حكومة بالتناوب بين نتنياهو وغانتس.
وأشار إلى أنّ الإسرائيليين يشعرون بالقلق من تطور الوضع السياسي، وكذلك الصحي مع انتشار فيروس "كورونا"، قائلًا: "أعطوا هذا الشعب حكومة جيدة".
من جهته، دعا رئيس الكنيست بولي إدلشتاين، الذي يسعى حزب أزرق- أبيض لاستبداله، إلى تشكيل حكومة طوارئ وطنية لمواجهة فيروس كورونا.
وقال: "الجمهور يريد حكومة طوارئ تستمع إليه، ويثق بها، حكومة تعالج المشاكل الخطيرة وخاصةً أزمة كورونا"، مُشيرًا إلى أنّه دعا باستمرار إلى تشكيل حكومة وحدة واسعة تضم الجميع.
ومع بدء افتتاح الدورة الجديدة للكنيست، قدم حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان مشروع قانون يمنع أي عضو كنيست موجه له اتهامات جنائية، وسيمثل أمام القضاء من تشكيل حكومة، في إشارة إلى نتنياهو.
وكان ليبرمان وعد سابقًا بتقديم هذا القانون، الذي أصبح أول قانون أمام الكنيست الجديد، وسط توقعات أن يتم التصويت عليه بأغلبية ضيقة مع دعم أحزاب كتلة الوسط واليسار، وحزب ليبرمان له.