نعت منظمة التحرير الفلسطينية المناضل الوطني، أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح الطيب عبد الرحيم الذي توفي اليوم الأربعاء الموافق 18 مارس 2020، بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: "ننعى الأخ الصديق القائد، المناضل الكبير، الطيب عبد الرحيم (أبو العبد)"، وتقدم عريقات من أرملته وأبنائه وآل عبد الرحيم، وحركة فتح العملاقة وفصائل منظمة التحرير وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة.
كما نعى المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قائلًا "ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم المناضل القائد الوطني الطيب عبد الرحيم.
وحيّت "فتح" روح القائد الشهيد الذي ظل وفيّا لمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسّدها عمليا خلال مسيرته الكفاحية.
وأكد على بقاء اسم الطيب عبد الرحيم في ذاكرة الثورة والوطن، كمناضل كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاء روحه إلى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وبناء الإنسان وتأسيسه فكريا وثقافيا ووطنيا، وكفدائي ملتزم قاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة، وحمايتها من المؤامرات.
ومن جانبها، نعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قائلة في بيان لها" ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم المناضل القائد الوطني الطيب عبد الرحيم.
وحيّت "فتح" روح القائد الشهيد الذي ظل وفيّا لمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسّدها عمليا خلال مسيرته الكفاحية.
واعتبرت عبد الرحيم أحد مناضليها وقادتها الذين أثروا حركة التحرر الوطنية بتجاربهم الفكرية والعملية، وأسسوا لعلاقات متينة في الساحتين العربية والدولية، مدعومة بمنطلقات كفاحية وطنية فلسطينية، جسدت المعاني النبيلة لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية".
وأكدت الحركة على بقاء اسم الطيب عبد الرحيم في ذاكرة الثورة والوطن، كمناضل كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاء روحه إلى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وبناء الإنسان وتأسيسه فكريا وثقافيا ووطنيا، وكفدائي ملتزم قاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة، وحمايتها من المؤامرات.
وبدوره، نعى وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، المناضل الوطني، أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح الطيب عبد الرحيم الذي توفي اليوم، بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.
واعتبرت وزارة الإعلام في بيان لها، اليوم الأربعاء، "رحيله خسارة لقامة عالية تركت بصمة في مسيرتنا الكفاحية والإعلامية والثقافية، ومثلت امتدادا لإرث الوالد القائد والشاعر وشهيد معركة الشجرة عبد الرحيم محمود".
وأكدت على أن سيرة الراحل الحافلة كرئيس لاتحاد طلبة فلسطين في القاهرة، ومفوض سياسي عام لقوات الثورة، ومدير لإذاعتي صوت العاصفة، ومنظمة التحرير، وسفير في غير دولة، وقيادي في عديد المواقع والهيئات والمجالس والأطر، ونائب في "المجلس التشريعي"، تُدلل على ثقل الخسارة ليس لعائلته ولإخوته في الكفاح، ولكن لكل من عرفه، بل لفلسطين وأمتنا العربية المجيدة.
ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني المناضل الطيب عبد الرحيم الذي انتقل إلى جوار ربه فجر اليوم الأربعاء، بعد حياة من النضال من أجل فلسطين.
وقال الزعنون في بيان النعي: إن الفقيد تقلد العديد من المواقع السياسية والإعلامية والدبلوماسية والحركية وكانت له اسهاماته في مواقع المسؤولية التي شغلها سواء في المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني أو كأمين عام للرئاسة.
وتقدم باسمه وباسم كافة أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الوطن والشتات من عائلة المناضل الراحل الكبير ومن آل عبد الرحيم ومن أبناء شعبنا بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له وأن يدخله جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
ولد الطيب عبد الرحيم في بلدة عنبتا بطولكرم عام 1944 لعائلة فلسطينية، والده المناضل والشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود والذي استشهد وهو يقود الثوار دفاعا عن قرية الشجرة. كان الطيب عبد الرحيم من أوائل الملتحقين بحركة فتح سنة 1965 فقد كان طالبا في كلية التجارة في القاهرة ورئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في القاهرة وتتلمذ على يد الشهيد الراحل ياسر عرفات.
كان الطيب عبد الرحيم من أوائل الطلبة الذين التحقوا بالكلية العسكرية في جمهورية الصين الشعبية، ومن ثم استلم إدارة إذاعة صوت العاصفة في الفترة 1969-1970، ثم مديرا لإذاعة منظمة التحرير 1973-1978، ثم عين مفوضا سياسيا عاما فترة انشقاق طرابلس، وعين سفيرا لعدد من الدول كالصين الشعبية ويوغسلافيا وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
والراحل عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1977، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1980، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمرها الخامس عام 1988، وخاض كافة معارك الثورة ضد الاحتلال ودفاعا عن استقلال القرار الفلسطيني. والطيب عبد الرحيم من مؤسسي السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1993 وقد كان موضع ثقة الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية، وعين من قبل الرئيس ياسر عرفات مسؤولاً عن شؤون الرئاسة في السلطة الفلسطينية، وأكمل مع الرئيس محمود عباس أمينا عاما للرئاسة، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب عن فتح عن دائرة طولكرم في انتخابات يناير 1996