التقى اليوم وزير الاشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة اتحاد المقاولين الفلسطينين ونقابة المهندسين برئاسة رئيس اتحاد المقاولين جريس عطا الله ونقيب المهندسين المهندس احمد اعديلي واعضاء مجلسي إدارة المقاولين والمهندسين.

واستعرض الحساينة خلال الاجتماع جهد الوزارة وقيادتها لعملية إعادة أعمار غزة وإزالة الركام، موضحاً أن العقبة الكبرى هو الحصار المفروض على المحافظات الجنوبية ولو رفع الحصار وفتحت الحواجز الإسرائيلية سيرى العالم كفاءات ابناء شعبنا من مهندسين ومقاولين وكفاءات تحقق بصمة في إعادة الاعمار في زمن قياسي.

وشدد على أهمية الشراكة بين الوزارة واتحاد المقاولين ونقابة المهندسين كون الوزارة مظلة هذه المؤسسات وقطاع الإنشاءات بشكل عام، وأكد سعي الوزراة إلى توطيد وتطوير هذه العلاقة لتجد اثارها الايجابية على الاطراف كافة.

وأكد الوزير الحساينة أننا وطن واحد لا انفصال له يوحدنا التاريخ والجغرافيا والقيم والتراث والدين وما يجمعنا ويوحدنا هو الغالب.

ووضع الحساينة الاجتماع في صورة مذكرة التفاهم التي وقعها مع وزير الاشغال العامة والإسكان الاردني والتي يتعلق جزء منها بالعلاقة مع المؤسستين، خصوصاً أن الوزير الاردني قد دعا نقباء المهندسين والمقاولين والمستثمرين في قطاع الإسكان الأردني والتقيتهم وجرى نقاش معمق مع الوزير الأردني في إمكانية توسيع قاعدة التشاركية بين النقابات الأردنية ونظيراتها الفلسطينية.

وشكر المهندس جريس عطا الله الوزير الحساينة على هذا اللقاء مرحباً به في رام الله للمرة الأولى بعد تسلمه مهامه كوزير، مشيراً أننا وطن واحد وعائلة واحدة ورام الله وجنين وبيت لحم والقدس وغزة ودير البلح وطن واحد، واشار إلى عمق العلاقات المهنية التي تربط اتحاد المقاولين بالوزارة.

وأشار المهندس أحمد إعديلي أن الوزارة ونقابة المهندسين لديهم علاقة شراكة مهنية خصوصاً أن الوزارة هي مظلة المهندسين والمقاولين، وشكر الوزير الحساينة على هذا اللقاء.