استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح يوم الإثنين، عملية إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لشاب فلسطيني بمدينة رام الله الليلة الماضية.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح نشره على حسابه بـ"تليغرام": "إعدام قوات الاحتلال للشاب سفيان الخواجا، في بلدة نعلين غرب رام الله، جريمة جديدة بحق أبناء شعبنا الأعزل".
وأضاف: "إصرار جيش الاحتلال على تكرار عمليات الإعدام، تؤكد أن هذا الجيش هم تجمع لقتلة خارجين عن كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وتابع: "تعمد جيش الاحتلال لقتل الشهيد سفيان الخواجا واستغلاله لانشغال العالم بموضوع تفشي فيروس كورونا، يعكس قمة الانتهازية والانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش المجرم".
وختم بالقول: "هذه الدماء الطاهرة لشهداء شعبنا والتي لا تتوقف عن التدفق، ستشكل على الدوام وقود ثورته المستمرة، حتى ينتزع شعبنا حريته، ويسترد أرضه ومقدساته".
يشار إلى أن جيش الاحتلال أطلق النار صوب مركبة على الشارع الرئيسي قرب مدخل بلدة نعلين برام الله، ما أدى لإصابة الشاب سفيان نواف الخواجا، والذي أعلن عن استشهاده فيما بعد.
وفي الإطار ذاته، زعم موقع "حدشوت بتاخون سدي" العبري: "أنّ فلسطيني ألقى الحجارة على قوات الأمن عند حاجز الحشمونائيم، وأطلقت قواتنا النار على المشتبه به، وقبل بضع دقائق تم تحديد وفاته".
