قلل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، من خطورة وباء فيروس كورونا المستجد، متهمًا في ذات الوقت خصومه السياسيين بـ"خداع" الناس حول مخاطر الفيروس، رغم أن دول أمريكا الجنوبية تشهد ارتفاعاً في أعداد الوفيات والمصابين.
كا هاجم بولسونارو حكام المحافظات الرئيسية، بما في ذلك ريو دي جانيرو وساو باولو، وهي الولايات التي أمرت السكان بالبقاء في منازلهم، وفرضت الحجر الصحي.
وقال الرئيس البرازيلي: "في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو الصحة ارتفاع عدد الوفيات في البرازيل إلى 25 حالة و1546 إصابة بالفيروس، سيرى الناس قريباً أنهم وقعوا ضحية خداع هؤلاء الحكام، والجزء الأكبر من وسائل الإعلام، عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا الجديد".
وعلى الرغم من أن وباء (كورونا) أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخصاً في جميع أنحاء العالم، ويبدو أنه قد يفرض خسائر فادحة على أميركا اللاتينية في الأسابيع المقبلة، حيث تغلق العديد من الدول في القارة الحدود للحد من الأضرار، فإن جايير بولسونارو، قاوم مثل هذه الإجراءات الصارمة، ورفض "هستيريا" وسائل الإعلام بالفيروس، الذي وصفه بأنه "إنفلونزا صغيرة".