منذ حوالي أسبوعين أعلنت السلطات المغربية عن حبس شقيقة الفنانة المغربية دنيا بطمة، ابتسام، على إثر تورطها بقضية الحساب المزيف "حمزة مون بيبي" الذي أساء للكثير من الفنانين، وأشارت حينها التقارير الإخبارية إلى أن دنيا ستتعرض إلى المصير نفسه، ومنذ ذلك الحين حاولت الفنانة الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تتعرض لانتقادات الجمهور.
ويبدو أن فيروس كورنا وتوقيته ساعد بطمة كثيرا، إذ قررت المحكمة القضائية الابتدائية في المغرب توقيف جلسات التحقيقات لأجل غير مسمى، وذلك وفقا للإجراءات الوقائية المتبعة في المغرب لحين الاطمئنان على المواطنين ومرور أزمة فيروس كورونا دون ضرر، وهو ما يعني أن التحقيقات ستتأخر لتكسب دنيا مزيدا من الوقت في الابتعاد عن القضية.
ومن المعروف أن دنيا بطمة لم تُدن رسميا في القضية، لكنها ما زالت قيد التحقيق، والبعض يردد أن الأمر لن يتجاوز الأسابيع القليلة لتلاقي دنيا نفس مصير شقيقتها بالسجن خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وكانت ابتسام بطمة قد واجهت قرار الحبس وإيداعها سجن الوداية ليتم استجوابها والتحقيق معها وهي معتقلة، بعد مواجهتها مع سكينة جناح الشهيرة باسم "غلامور" وإثبات تورطها في القضية، بالإضافة إلى حبس مصممة الأزياء عائشة عياش التي أدلت بتصريحات وضعت الشقيقتين في مأزق.
كما كشفت حينها عائشة في أقوالها بأن النواة الأساسية في حساب "حمزة مون بيبي" هو الإعلامي سيمون بلبشير، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، وأنه العقل المدبر لكل ما حدث بالحساب، إضافة إلى أن صاحب الوكالة الملقب بمول الفيراري، متورط من بين المنفذين بالحساب الذي كان يعمل على نشر فضائح وابتزاز مجموعة كبيرة من النجوم المغاربة لمصلحة نجوم آخرين.
يذكر أن دنيا بطمة اختفت لفترة عن وسائل التواصل الاجتماعي مكتفية بنشر دعوات خاصة لشقيقتها عبر خاصية "الستوري" في حسابها على إنستغرام، ولكنها عادت للظهور منذ يومين عندما نشرت رسالة خاصة لأمها وشقيقتها وجدتها، وتمنت من الله أن يحفظهن لها، كما نشرت صورة خاصة لهن مع غلق خاصية التعليقات، وهو ما اعتبره البعض خوفا من الكلام الذي قد تسمعه بخصوص حبس شقيقتها على إثر القضية.
المصدر: موقع فوشيا