تتفنن فلسطين في تعليمنا الدروس، الوطنية منها والحياتية. فرغم ضياع البوصلة عنها وتصويبها شرقاً وغرباً عمداً وبكامل الاصرار إلا أنها تبقى قِبلة لمريدي تعلّم الحياة وتجربتها والتمسّك بها.
ففي الساعات الماضية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور جدار في غزة كُتب عليه: "الاعدام شنقاً لمن يكسر قلب امرأة"، في لفتة تعكس ارادة الحياة في هذا القطاع وانتصار الحب واحترام المرأة في بقعة هي الأشد حرماناً والأكثر ضيقاً في العالم العربي.
يخط الغزاويون تشريعاً جديداً، الشنق لمن يكسر قلب إمرأة وليس لمن يُخالف التعاليم أو القوانين والتشريعات، وحدها غزة تريد شنق من لا يحترم نساءها في حين تكثر في بقاع الأرض ارتكابات الشنق بتُهم تقديس النساء.