صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، على تعليمات الإغلاق الجزئي التي أصدرها في وقت سابق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بغرض الحد من انتشار فيروس "كورونا".

ومن المقرر، أن تدخل  التعليمات حيز التنفيذ صباح يوم غدٍ الأربعاء، حيث تم تخصيص الجنود للقيام بدوريات شرطية وعزل وتأمين طرقات، بالإضافة إلى إغلاق طرقات وغيرها من المهام، وذلك في إطار تطبيق القيود على الحركة بموجب تعليمات وزارة الصحة والمستوى السياسي الإسرائيليين.

كما سيتم فرض التقييدات على التنقل والحركة، بحيث يحظر الخروج من المنازل على أن يسمح لشخص واحد فقط من أفراد العائلة الخروج لشراء المواد الغذائية والأدوية، فيما يسمح بالخروج من المنزل لفرد أو أشخاص يعيشون في نفس المكان لفترة قصيرة، وعلى بعد حتى 100 متر من المنزل.

ولا تقتضي تعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية مغادرة المنزل، إلا في الحالات التي تتطلب ذلك وهي: "العمل وفقاً للقيود، وتوافر الطعام والأدوية والخدمات الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية"، كما وتنص التعليمات على تجنب استضافة الأصدقاء والعائلة الذين لا يعيشون في المنزل ذاته.

فيما أمر نتنياهو بتجنب الزيارات عشية "عيد الفصح" العبري، وإحياء المراسيم الاحتفالية والدينية في المنزل بمجموعة عائلية صغيرة، وقضاء العطلة مع العائلة المصغرة.

وسيتم إغلاق شامل لجميع أماكن الترفيه حتى إشعار آخر باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات، ويحظر فتح المجمعات التجارية، والمحلات التجارية، والمطاعم، وقاعات الأفراح، والمقاهي، والبارات، وبرك السباحة، والنوادي الرياضية، والمسارح والنوادي الثقافية، ودور السينما، والمحميات الطبيعية والمواقع السياحية والأثرية.

وبخصوص سوق العمل، أصدر نتنياهو تعليمات بشأن سوق العمل ستبقى سارية المفعول لأسبوعين على الأقل إلى ما بعد عطلة "عيد الفصح" العبري في منتصف نيسان/ ابريل المقبل، وبموجب التعليمات سيسمح فقط لـ15% من سوق العمل بمواصلة النشاط مع تقييدات، على أن يكون في مكان العمل 10 عمال على الأكثر.

وسيلزم كل صاحب عمل بقياس درجات الحرارة لكل الموظفين والعمال، مع اعتماد أساليب وقاية بين العمال والموظفين خلال تواجدهم في أماكن العمل، وتخضع المعدات التي يستخدمها أكثر من شخص لتطهير قبل كل عملية نقل من شخص لآخر، كما سيطلب من العمال الالتزام بقواعد النظافة، بما في ذلك غسل اليدين.

وتنص التعليمات الجديدة على أن يتم تعطيل المدارس ونظام التعليم بأكمله بغض النظر عن عدد الأطفال المسجلين في الإطار، ويشمل هذا المبدأ التوجيهي رياض الأطفال ودور الحضانة ومراكز الرعاية النهارية والمدارس والجامعات.