حذر نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت، من لعبة تحيكها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرى فلسطينيين.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي: "تبدأ اللعبة من التأخير المتعمد في الإفراج عن أسرى انتهت محكومياتهم أو أوشكت على الانتهاء، من خلال وقف تطبيق بما يسمى بـ"المنهلي"، وبموجبه يتم الإفراج عن الأسير قبل انتهاء فترة الحكم المفترضة، وفقًا لجدول مرتبط بمدة حكم الأسير".
وأضاف أن إدارة السجون أوقفت "المنهلي" الذي تستخدمه للحد من الاكتظاظ في السجون، رغم الحاجة الملحة لتطبيقه اليوم في ظل التخوفات الحاصلة من انتشار فيروس (كورونا) بين صفوف الأسرى، وفي ظل المطالبات المتكررة بالإفراج عن أسرى، وهذا يدفعنا إلى التساؤل عن الدوافع حول إيقاف هذا الإجراء الآن.
واعتبر أن هذا الأمر خطير، داعيًا كل المؤسسات الدولية الحقوقية بالتوقف عنده، وعدم التعاطي مع أية صورة كاذبة يحاول خلقها الاحتلال بشأن قضية الأسرى، بحيث يقوم بالإفراج عن أسرى انتهت محكومياتهم أو أوشكت على الانتهاء، دفعة واحدة، ليظهر للعالم أنه استجاب لتلك المطالب.
ونوه نادي الأسير إلى أن معلومات تُفيد بأن إدارة السجون طلبت من الأسرى المفروض عليهم غرامات مالية، واقترب موعد الإفراج عنهم، أن يقوموا بدفعها بشكل عاجل، وهذا مؤشر آخر يفرض تساؤلات جديدة.