يمتاز البلح الأحمر بفوائد صحية متعدّدة, نظراً لغناه بالعديد من الفيتامينات والمعادن؛ حيث يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنسيوم، كما أنه مصدر رئيسي للكالسيوم؛ فضلاً عن غناه بالسكريات التي تمدّ الجسم بالطاقة.
كما يتوافر في البلح الأحمر الكثير من المواد المضادة للأكسدة؛ مما أكسبه لونه الأحمر. وتمنع هذه المواد تكوّن الجزيئات الحرة في الجسم التي تعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالأمراض، خصوصاً السرطان، ويطلق على البلح الأحمر لقب الطبيب المعالج نظراً لدوره في علاج الكثير من الأمراض، وهو ما نستعرضه في سياق السطور التالية:
- يحتوي البلح الأحمر على مواد مضادة للأكسدة التي تحارب الشوارد الحرة التي تسبب تدمير الخلايا، كما أنه يحتفظ بنسبة كبيرة من فيتامين ج الذي يكون أقل في الرطب وهو الفيتامين المعروف بفوائده الجمة.
- يحتوي على ألياف تساعد على تحلّل الأورام في القناة الهضمية، كما يمنع الإصابة بسرطان الأمعاء.
- يحتوي على مادة تنبِّه تقلصات الرحم وتزيد انقباضها؛ خاصة أثناء الولادة؛ مما يسهِّل الولادة وييسِّر مراحل الحمل أيضاً، كما يحتوي البلح على مواد تعمل على خفض ضغط الدم لفترات طويلة؛ مما يقلّل النزف أثناء الولادة.
- 4 حبات من البلح الأحمر تحتوي على 60 وحدة حرارية فقط، كما تمنع الألياف الموجودة فيه امتصاص الدهون؛ ما يساهم في تقليل الوزن.
- تعتبر نسبة السكريات في البلح قليلة جداً؛ وبالتالي يمكن لمريض السكري الاستمتاع بتناول البلح كوجبة خفيفة وصحية.
- يعالج الأنيميا لاحتوائه على عناصر غذائية عالية، كما يعتبر مهدئاً قوياً للأعصاب.
- يحفظ رطوبة العين وبريقها ويكافح الغشاوة؛ كما يقوّي الرؤية ويزيد من القدرة السمعية.
- تناول البلح باستمرار يؤخّر ظهور أعراض الشيخوخة، كما أن له دوراً فعّالاً في علاج سقوط الشعر.
- يمنح البشرة النعومة والجمال لغناه بالمواد المضادة للأكسدة.
- مقاوم للإمساك ومليّن طبيعي ومسهّل للهضم، كما يعد البلح الأحمر مقوياً للكبد ومدراً للبول.