اكتشف فريق علماء دولي أن ظهور فيروسات جديدة مرتبط بالتغيرات الحاصلة في البيئة نتيجة النشاط البشري.
وتفيد مجلة журнале Royal Society Publishing، بأن العلماء تمكنوا بعد دراستهم وتحليلهم البيانات المتوفرة عن الفيروسات التي تكيفت مع البشر، من تحديد ثلاث فئات من الحيوانات التي تعتبر مصدرا للخطر.
ووفقا للعلماء، تنتشر الأوبئة عادة عبر الثدييات الأليفة المنزلية التي تشترك مع الإنسان بالفيروسات بمقدار ثمانية أضعاف مقارنة بالحيوانات البرية.
وتضم الفئة الثانية الحيوانات البرية التي تكيفت جيدا مع تصرفات الإنسان . ويشير الباحثون، إلى أنه على الرغم من أن التطور الحضاري قد قلل من أعداد هذه الحيوانات على الأرض، إلا أن بعضها تكيفت بصورة أفضل من غيرها مع البشر، مثل القوارض والخفافيش والرئيسيات.
وأما الفئة الثالثة، فتضم الحيوانات البرية التي على وشك الانقراض بسبب عمليات الصيد والاتجار بها وسوء الظروف البيئية في موطنها.
ووفقا لبيانات الباحثين، حيوانات هذه الفئة تنقل ضعف عدد الفيروسات الحيوانية، مقارنة بالحيوانات التي تقل أعدادها لأسباب مختلفة.
المصدر: روسيا اليوم