حمد: خطاب الرئيس عباس في نيويورك لن يحمل شيئاً جديدًا

غازي
حجم الخط

استبعد القيادي في حركة حماس غازي حمد، أن يحمل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الامم المتحدة شيئاً خارقا للعادة.


وقال حمد في تصريحات عبر صفحته بالفيسبوك، "لن يكون هناك (قنبلة) كما يثير الإعلام"، مستدركاً "لكنه قد يحمل لغة قوية بمفردات قوية تعبر عن يأس واحباط بالغ من فشل عملية السلام وسياسة نتنياهو".


وأضاف "سيكون الخطاب أقرب لمناشدة المجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ العملية السياسية من الانهيار- وهي انهارت بالفعل قبل اكثر من 15سنة".


كما استبعد أيضاً أن يكون هناك طلاق بائن من أوسلو ، متابعًا "لن يكون انعطافة خطيرة في المسار الفلسطيني تجاه العلاقة مع اسرائيل"، متوقعاً أن يكون الخطاب المحطة الأخيرة في "قطار السلام أو اعلان وفاته بطريقة دبلوماسية.


واعتبر ذلك "فرصة ذهبية تولدت كما تولدت الفرصة بعد تأجيل المجلس الوطني ايضا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني والتوافق على رؤية استراتيجية وطنية لإنهاء الاحتلال".


واستطرد "خسارة أن تضيع جهود سنوات عمرنا في الخلافات والمناكفات الداخلية ؛ هذا ليس وقت التردد، ولا المراوحة في المكان، ولا انتظار المعجزات".


وأكمل " هذه فرصة ذهبية تولدت، خسارة ان يضيع وقتنا في قضايا هامشية، خسارة ان نترك الاحتلال يستكمل مخططاته ونحن نتفرج" مشدداً على أن "هذا وقت اصحاب القرارات الشجاعة، و وقت القادة الاستثنائيين، هذا وقت العقلاء المسلحين بقوة الوعي والارادة".