أكّد مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة د. كمال الشخرة، على أنّه لم يتم تسجيل إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد في فلسطين، مُوضحاً أنّ أعداد المصابين استقرت حتى اللحظة عند 268 حالة بينها 58 تعافت من المرض.

وقال الشخرة خلال مؤتمر الإيجاز الصحفي بشأن تطورات فيروس "كورونا" صباح يوم الأحد: "إنّ نتائج 521 عينة أُخذت من مختلف محافظات الوطن سلبية، أي أنها غير مصابة بالفيروس".

وأشار إلى وجود حالتين من المصابين في العناية المكثفة بمستشفى هوجو تشافير برام الله، وأنّ الوفيات التي تم تسجيلها حتى يومنا هذا هي الحالتين المعلن عنهما.

وأوضح أنّ 90 عاملاً من بين المصابين الـ268، و107 من المخالطين لهم، و29 من القادمين المسافرين من الخارج، و40 من المخالطين للوفود السياحية التي كانت في بيت لحم، وأسير محرر واحد، ومسعف من مدينة نابلس.

وكشف أنّ عدد الفحوصات التي أجريت منذ ظهور الفيروس في فلسطين بلغ 17629 فحصاً، وأنّ عدد من العينات لا تزال قيد الفحص.

ونفى الشخرة وجود أي صراعات على نشر أخبار "كورونا" بين الصحة والناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، وذلك في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين عن أسباب تعدد مصادر المعلومات بشأن الفيروس.

ونوّه إلى أنّ غياب الناطق باسم الحكومة عن المؤتمر هو بسبب وعكة صحية ألمت به، مُشدّداً على عدم وجود أي خلافات على التصريحات الصحفية بين وزيرة الصحة مي كيلة وإبراهيم ملحم.

وبالحديث عن تطورات "كورونا" في القدس، قال الشخرة: "يجري اجتماع ما بين المحافظ واللجان الوطنية وبعض المسؤولين في منطقة القدس في بير نبالا مع وزيرة الصحة، لبحث آخر التطورات حول الفيروس".

وتابع: "الجانب الإسرائيلي لا يتعاون معنا ولا يسمح لنا بأخذ عينات أو القيام بأي إجراء داخل القدس، لذلك ستصدر قرارات فيما يخص القدس وتحديداً أماكن العزل، وسنقوم برفعها للهيئة العامة للشؤون المدنية، حتى نتمكن من مزاولة مهامنا فيها كأطباء فلسطينيين".

وفي ختام حديثه، قال: "إنّ اجتماعاً سيُعقد اليوم لوزيرة الصحة واللجنة الوبائية واللجنة العلاجية، لمناقشة عدة مواضيع متعلقة بتطورات "كورونا" وآخر الاختبارات والعلاجات المحتملة، ومن ضمنها العلاج باستخدام بلازما الدم المأخوذة من المتعافين من الفيروس".