قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزّة، د. أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، إنّ الوزارة قررت تطبيق ارتداء الكمامة بالمرافق الصحية لكل مقدمي الرعاية الصحية لاتمام إجراءات الوقاية والسلامة بدءاً من يوم السبت القادم.
وأضاف القدرة خلال حديثه بمؤتمر الإيجاز اليومي: "نفذنا إجراءات استقبال العائدين وأتمت الطواقم الطبية إجراءاتها للتعامل مع العائدين، حيث تم الترصد الحراري للجميع والعمل على فرز الحالات المرضية من داخل معبر رفح تجاه مشفى الصداقة التركي".
وتابع: "وصل إلى مشفى الصداقة التركي 33 مريضاً من العائدين ولا زال التوافد حتى اللحظة"، مُوضحاً أنّ المختبر المركزي أتم فحص أكثر من 239 عينة للمستضافين في مراكز الحجر الصحي، وكانت كافة النتائج سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بكورونا في قطاع غزّة.
وأكّد على أنّ الطواقم الطبية في مستشفى العزل بمعبر رفح، تُتابع تقديم الرعاية الصحية للحالات الأربع المتبقية من إجمالي إصابات فيروس كورونا في قطاع غزّة، لافتاً إلى أنّ حالتهم مستقرة ومطمئنة، وأنّ الحالات التسع التي تعافت يتم متابعتها صحياً في مركز الحجر الصحي بالمعبر.
ونوّه إلى أنّ كافة العائدين إلى قطاع غزة أمس واليوم بحالة صحية مطمئنة ويتم متابعتهم في مراكز الحجر الصحي المهيأة لاستضافتهم طيلة 21 يوماً قابلة للزيادة وفقاً للتوصيات الصحية، مُبيّناً أنّ وزارة الصحة تتابع صحياً 492 مستضاف داخل 13 مركزاً للحجر الصحي في قطاع غزّة وجميعهم بحالة جيدة.
ودعا القدرة المواطنين إلى عدم التراخي والالتزام بإجراءات السلامة، بما في ذلك ارتداء الكمامات لاسيما في أماكن الازدحام وتجنب التجمعات والأماكن العامة وشاطئ البحر، خاصة كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة وضعاف المناعة ومرضى الجهاز التنفسي.
وأردف: "الوضع الصحي في قطاع غزة مقلق للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر، مما يستوجب تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية لتوفير المتطلبات الدوائية ومواد الفحص المخبري وأجهزة التنفس الصناعي وأسِرة العناية المركزة لمواجهة جائحة كورونا".
واستدرك: "وزارة الصحة تنظر بخطورة إزاء سياسة التمييز في إجراءات الوقاية والعلاج التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في القدس ما يفاقم أوضاعهم الصحية ويزيد عدد المصابين بفيروس كورونا في المدينة المقدسة".