دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء، شركات الاتصال والإنترنت إلى إعفاء المواطنين من رسوم بدل الخدمة طوال فترة الأزمة الراهنة، للتخفيف من الأعباء الصعبة عن كاهل المواطنين.
وقالت الشعبية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "بات من الضروري أن تساهم هذه الشركات في مزيد من المساهمات والمبادرات لتعزيز صمود الطبقات الشعبية الفقيرة وتحصين الجبهة الداخلية ودعم القطاع الصحي وتعويض المتضررين وعوائل الشهداء والأسرى والتخفيف عن الطلاب أعباء الرسوم".
وشددت على ضرورة تضافر كل خلايا المجتمع الفلسطيني بمبادراتها التكافلية والتشاركية، لمواجهة الأزمة الراهنة وتحصين البيئة الداخلية، وتحقيق المناعة الوطنية القادرة على مواجهة التداعيات الكارثية لهذا الوباء.
وذكرت أن ما تقدمه هذه الشركات من مساهمات محدودة جدًا في هذه الأزمة مقارنةً مع حجم الأرباح لا يحقق عملية الشراكة بين الشركات الخاصة والعامة في مواجهة الأزمة، مردفة أن القانون الفلسطيني يلزم الشركات الخاصة والقابضة ذات الأرباح الكبيرة بالمساهمة في دعم البنية التحتية، والقيام بمشاريع اقتصادية واجتماعية تخفف من معاناة المواطنين.
ونوهت إلى أن شركات الاتصالات تحقق أرباحًا سنوية تتجاوز 100 مليون دولار على أقل تقدير، ما يؤكد مجددًا ضرورة ضخ جزء من هذه الأرباح في دعم قطاعات المجتمع، فضلًا عن المبادرة بإعفاء المواطنين من رسوم خدماتها طوال فترة الأزمة في سياق تعزيز جهود مواجهة وباء "كورونا".