رصدت عدسة وكالة "خبر" الفلسطينية جني المزارعين العسل من المناحل المتواجدة في المناطق الحدودية التي تذخر بأنوع مختلفة من زهور الحمضيات والكينيا.
وتُعتبر مهنة تربية النحل من المهن المحفوفة بالمخاطر في قطاع غزّة، خاصةً أنّها تتواجد في المناطق الحدودية للقطاع، وذلك بسبب اعتداء الاحتلال "الإسرائيلي" المتكرر على المزارعين على طول الشريط الحدودي.
ويبدأ مُربو النحل في قطاع غزّة في شهر إبريل بجني العسل، الذى يضعه النحل في براويز مخصصة مصنوعة من الخشب، حيث يقوم النحل الذي يعتمد في غذائه على زهور النباتات وأشجار الحمضيات واللوزيات، بصناعة العسل بكافة أشكاله.
كما يرتدي مُربو النحل بُدلاً واقية من لسعات النحل ويشرعون بالمشي بشكلٍ هادئ بين خلايا النحل لتفقدها والاعتناء بها، وصولاً إلى الحصول على كميات وفيرة من العسل.
يُذكر أنّ عسل النحل يُعتبر من أهم المواد الغذائية الدوائية التي ذكرها الله تعالى في كتابه بأن ّفيه شفاء للناس، حيث يُستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، ويمتاز بوجود مجموعة من الأحماض الأمينية والفيتامينات المتنوعة والمعادن وعدد من السكريات.