كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وافقت على جملة من التسهيلات لتخفيف القيود المفروضة منذ أكثر من شهر بفعل انتشار فيروس "كورونا" المستجد، على أن تبقى سارية حتى الثالث من أيار/ مايو المقبل.
وبحسب الإعلام العبري، انتهت جلسة الحكومة عبر الهاتف عند الساعة السابعة من صباح اليوم، بعد أن استمرت لنحو 7 ساعات، بسبب خلافات حول بعض القيود وطرق تطبيقها منها السماح بالصلاة لعدد أكبر من 10 أشخاص، وما يتعلق بالدراسة وغيرها.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت"، إن الحكومة صوتت عبر الهاتف على جزء من القرارات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية.
وأوضح نتنياهو في ذلك الوقت، أن القرارات تأتي بهدف الخروج من القيود المفروضة بشكل تدريجي، واستعادة عجلة الاقتصاد، مضيفًا أن عدد من الوزراء اعترضوا على طريقة اتخاذ تلك القرارات والإعلان عنها للجمهور الإسرائيلي قبيل مناقشتها في الحكومة.
ووفقًا للموقع العبري، إن من بين تلك الإجراءات الجديدة، الموافقة على زياد القوى العاملة في أماكن العمل من 15% إلى 30%، وفتح متاجر معينة في الشوارع والأسواق، وليس المجمعات التجارية الكبيرة، إلى جانب السماح بعودة طلاب المدارس الخاصة لمدارسهم.
وبعد جدل وخلافات تقرر السماح لـ 19 شخصًا بأداء الصلاة في مكان واحد بعد أن كان نتنياهو تحدث الليلة الماضية عن السماح لـ 10 أشخاص فقط، كما تقرر السماح بأداء الصلاة في أماكن خارج العمل.
ومن جهتهم، وجه بعض الوزراء انتقادات لتدخل وزارة الصحة في تلك الإجراءات والإعلان عنها عبر مؤتمر صحفي بمشاركة نتنياهو، فيما يتم عرضها في وقت لاحق على الحكومة للتصويت عليها.