تزامناً مع تفشي فيروس كورونا

تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا يعقد ندوة علمية حول أوضاع الأسرى

تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا يعقد ندوة علمية حول أوضاع الأسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا ندوة علمية حول "أوضاع الأسرى الفلسطينيون داخل السجون في ظل أزمة كورونا " وذلك في إطار مشاركتهم الوطنية في إحياء ذكرى يوم الأسير الذي يوافق 17 أبريل (نيسان) من كل عام، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرنس والبث عبر شبكة الإنترنت، بمشاركة عدد من الأطباء الاستشاريين والمختصين والحقوقيين في شؤون الأسرى.

وتضمنت الندوة أربعة محاور رئيسية بدأها أخصائي أمراض العيون والأسير المحرر في سجون الاحتلال الدكتور فاروق عاشور، بتقديم نبذة مختصرة عن "رحلته مع السجن والويلات التي عايشها في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

كما تطرق أستاذ علم النفس التحليلي بجامعة فرايبوج في ألمانيا د. جهاد مصاروة، في محوره إلى "شعور العجز أمام الواقع وإمكانية التغلب عليه في السجن"، مُؤكّداً على أنّ الحفاظ على الصحة النفسية للأسرى هي جزء أساسي من المحافظة على صحتهم العامة.

ونوّهت المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان أ. جنان عبده، خلال حديثها إلى ضرورة تقديم العلاج الصحي والوقائي وحماية الأسرى من أي عارض، مُحذّرةً من انتهاك الحقوق الأساسية لهم تحت مسمّى خطة الطوارئ.

من جهته، وجّه رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، د. رياض مشارقة، خلال مشاركته في محور "الدور المطلوب لحماية الأسرى والمحافظة على حياتهم، رسائل قصيرة إلى الأسرى، بالقول: "أنتم بعزيمتكم وثباتكم هزمتم ما هو أصعب من ظرف كورونا"، مُذكراً ببعض الحقائق لهذا المرض من غير تهويل أو تبسيط عملاً بمقولة "درهم وقاية خير من قنطار علاج ".

ودعا "مشارقة" إدارة السجون إلى تطبيق إجراءات السلامة التي فرضتها وزارة الصحة أسوةً ببقية الناس مثل الحفاظ على مسافة مترين على الأقل، ومنع الاكتظاظ داخل السجون وقت الطعام أو الفسح أو في أماكن التحقيق، وكذلك توفير الفحوصات الدورية للأسرى والسجانين لأن العدوى تأتي من خارج السجن.

وطالب بتوفير احتياجاتهم الضرورية من الغذاء الصحي والدواء ومواد التعقيم والمحافظة على نظافة السجون، مُحملاً الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى بموجب الاتفاقيات الدولية.

وختاماً ذكّر عضو لجنة متابعة فيروس كورونا د. محمد أبو الشيخ، والذي أدار الندوة بالنقاط التالية:

1- الاحتلال المسؤول الأول عن حياة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

2- يجب الاطلاع على الوضع الصحي للأسرى من خلال المختصين وضمان العلاج لمن يصاب بالفيروس، وتزويدهم بمواد التعقيم والوقاية للحفاظ على صحتهم النفسية.

3- المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضي وكبار السن والأطفال.

4- يجب فحص السجانين والتأكد من خلوهم من الأمراض لأنهم مصدر نقل العدوى للأسرى.

5- ضرورة إيقاف التحقيقات وكل الإجراءات التي تنقل الأسير من مكان لآخر كي لا يتعرض للعدوى وينقلها لباقي الأسرى.

6- على مؤسسات حقوق الإنسان القيام بدورها وتطبيق هذه الحقوق على الأسرى الفلسطينيين.

7- السماح للأسرى بالاتصال بذويهم وطمأنتهم والاطمئنان عليهم.