أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، عن تسجيل حالتين جديدتين بفيروس (كورونا) في قطاع غزة، بعد فتح (معبر رفح البري) للقادمين من الخارج.
وقالت في تصريح صحفي صباح يوم الإثنين، إنه "بسبب فتح معبر رفح، هناك قادمون من الخارج، وبالتالي تم عمل فحص لهم، وتبين أن اثنين تم تشخيصهما بالإصابة، وهذا ليس مستغرباً".
وأضافت: "كمجتمع فلسطيني لا يوجد لدينا هذا الفيروس، ولكنه يأتينا إما من القادمين من الخارج أو العمال، ومن الطبيعي أن يحملوا العدوى، معربة عن أمنيتها بألا يتم تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا أكثر من ذلك في القطاع".
وفما يتعلق بالوضع في القدس، قالت الكيلة: "نتابع القدس عن كثب وعن قرب، وهناك تعليمات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، د.محمد اشتية، بمتابعة الوضع في القدس".
وتابعت: "ما يقع خارج أسوار مدينة القدس، داخل جدار الفصل العنصري فهو من مسؤوليتنا ونتابعه، والإصابات في القدس، عالية جداً، حيث أن عدد الحالات هناك تعد ثلث الحالات المشخصة في فلسطين، وهذا يقلقنا جداً".
أما ما يتعلق بملف مرضى السرطان في قطاع غزة، أكدت الكيلة: "عملنا على تخصيص مستشفى الحياة بالقطاع، ليكون هو المخصص لعلاج مرضى السرطان بالقطاع، والأربعاء الماضي، أرسلنا أدوية سرطان، من إجل إعطاء العلاج في غزة".