أرجع أحمد الشنطي، مدير الهيئة العامة للبترول، سبب أزمة الوقود في قطاع غزة إلى عدم وجود مخزون خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن غزة قد دخلت شهرا جديدا دون توفر أي مخزون من المحروقات.
وأوضح الشنطي في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن أحد أهم أسباب الأزمة إغلاق معبر كرم أبو سالم في فترة الأعياد اليهودية، وهو الذي يتم من خلاله إدخال المحروقات إلى غزة.
وأكد أن قطاع غزة يشهد هذه الفترات أزمة حقيقية في البترول نتيجة عدم توافر الكميات اللازمة، منوهاً إلى أن الكميات التي تم ضخها لغزة يجب أن تكون أكبر من التي تم استيرادها منذ أول الشهر حتى الآن.
وقال:الكميات التي دخلت حتى في الأيام العادية قبل أعياد اليهود، كانت أقل من الأيام مقارنة بالشهر الماضي في الأيام الطبيعية"، مبيّناً أن موضوع الأعياد يعكس الطلب على مادة السولار والبنزين، سواء داخل إسرائيل أو بالضفة الغربية "المحافظات الشمالية" أو بالمحافظات الجنوبية.
وتوقع مدير الهيئة العامة للبترول في غزة حل أزمة الوقود يوم الخميس القادم (24/9)، والذي يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأضاف الشنطي: تواصلنا مع الجهات المعنية وضغطنا عليها بأن يعمل معبر كرم أبو سالم أول أيام عيد الأضحى ويوم الجمعة"، معرباً عن أمله أن تفك الأزمة خلال هذه الفترة.
وبيّن أن كميات الوقود التي تدخل الآن إلى القطاع ويتم توجيهها إلى محطات البترول يتم تصريفها إلى المواطنين بشكل سريع، مشيراً إلى أن المباحث ووزارة الاقتصاد وحماية المستهلك هم من يراقب المحطات في ظل الأزمة.
وبدأت أزمة المحروقات في غزة منذ مطلع الشهر الجاري نتيجة تكرار إغلاق معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع؛ بسبب الأعياد اليهودية وإدخال كميات لا تلبي احتياجات السكان.
وتبلغ احتياجات القطاع الخاص من الوقود من 17 إلى 18 مليون لتر من السولار، أما البنزين تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين لتر.