ارتفعت حصيلة مصابي فيروس كورونا المستجد في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، اليوم الإثنين، بعد تسجيل حالات مصابة جديدة.
وذكرت وزارة الصحة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنه وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في قرية دير الأسد بلغ 99 وفي مدينة أم الفحم 59 وفي مدينة رهط 42 وهذه البلدات الأكثر من حيث عدد الإصابات.
كما شهدت عدة بلدات أخرى تسجيل حالات جديدة بالإصابة بفيروس كورونا.
وذكرت الوزارة أن عدد المرضى المؤكدين الذين تم تشخيصهم حتى اليوم في البلدات التي يسكن بها أقل من 5 آلاف مواطن، بلغ 20 إصابة فيما بلغ عدد المتعافين 10.
من جانبه، أفاد الناطق بلسان بلدية أم الفحم عبد المنعم فؤاد، بأن "عدد الإصابات المؤكدة حتى صباح اليوم بلغ 59 إصابة، فيما قدر عدد الفحوصات منذ بداية الأزمة بـ1920 فحصاً، ووصل عدد المتعافين إلى 11 مواطناً.
وأضاف: "إن عدد الفحوصات التي أجريت على مدار الأيام الأربعة الأخيرة من قبل نجمة داود الحمراء في قاعة السوق البلدي، بلغ 756 فحصا، 3 مصابين يتعالجون في مستشفى العفولة، 14 مصاباً يتواجدون في فنادق علاجية بـ"تل أبيب" والقدس والآخرون بالحجر الصحي في منازلهم".
وفي نفس السياق، قال مجلس محلي دير الأسد:" إن عدد المصابين بلغ 109، إذ يمكث 16 مواطنًا في المستشفى لتلقي العلاج، بالإضافة إلى 47 يتواجدون بالحجر الصحي في الفنادق، وهناك 3 حالات قد تماثلت للشفاء".
وذكر أنه "قد جرى تسجيل إصابتين جديدتين ليصبح عدد المصابين 42 من أصل 1506 فحوصات، بالإضافة إلى تعافي مريضين، ليصبح عدد المتعافين من الفيروس 6".
وأشار المجلس المحلي، إلى أنه لم تسجل أي حالات جديدة في باقي بلدات النقب اليوم.