قال مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة، مساء يوم الإثنين، إنّه "تقرر وقف صلاة الجماعة والجمعة والتراويح خلال شهر رمضان في ظل أن أسباب صدور القرار في وقت سابق لا تزال قائمة، لمواجهة جائحة كورونا".
وأضاف مركز الإعلام خلال الإيجاز الصحفي المسائي، أنه "يتم الاكتفاء برفع الأذان في وقته، وأداء صلاة الجماعة من قبل والمؤذن والإمام والقائم بخدمات المسجد فقط، من باب الحفاظ على استمرار أداء الفريضة".
وتابع: "يؤسفنا أن نشهد تراجعاً في مدى التزام المواطنين بإجراءات الوقاية الشخصية المتمثلة بعدم الخروج من المنزل وارتداء الكمامة الطبية خلال الأيام الماضية".
وأردف: "نسير بمسارين لا بد من النجاح في كليهما من أجل تجاوز الأزمة وهما، الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة الجائحة وتفهم ووعي المواطن والتزامه بالواجب الملقى عليه".
وذكر أنه ضمن خطة شهر رمضان، وزعت وزارة الحكم المحلي 4388 من المعدات الخاصة بالنظافة والتعقيم على بلديات القطاع لتبدأ من الغد بتكثيف حملات التعقيم والنظاف في الأسواق.
وأعلن عن بدء صرف الدفعة الثانية من مساعدات الفئات العمالية المتضررة جراء الجائحة عبر فروع البريد وفق آلية تضمن عدم التجمهر والأخذ بإجراءات السلامة الصحية ويتم الصرف لعدد خمسة آلاف مستفيد بواقع ١٠٠دولار.
وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد، أتمت خطة العمل لمتابعة الأسواق خلال شهر رمضان وتكثيف حملات حماية المستهلك ومتابعة التزام المحال التجارية والمولات بإجراءات السلامة الصحية.
ولفت إلى أنه عُقد مجلس من العلماء وأهل الفتوى في وزارة الأوقاف لإقرار ما يخص المساجد في شهر رمضان، وقد بنى المجلس الموقر رأيه الفقهي بناء على المعطيات الطبية التي وفرتها وزارة الصحة.
وبيّن أن وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية تراجع يومياً جملة إجراءاتها لتحصين المجتمع في مواجهة وباء كورونا، كما تتابع 2017 مستضاف داخل 26 مركز حجر صحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة صحية جيدة.
وقال: "تم فحص 202 عينة أمس كان من بينها حالتين موجبة فقط، داخل أحد مراكز الحجر الصحي وحالتهما مطمئنة ولازال عدد من العينات تحت الفحص".
وأوضح أن اجمالي الحالات الموجبة منذ 22 مارس الماضي 15 إصابة بفيروس كورونا في قطاع غزة تعافى منها تسع حالات ولازالت 6 حالات نشطة وتتابع في مستشفى العزل بمعبر رفح.
وأشار إلى أن الحصار الإسرائيلي انتهاك مستمر لحقوق 2 مليون مواطن ويتحمل الاحتلال الاسرائيلي تدهور الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة مع انتشار الوباء في المنطقة.
وطالب كافة الأطراف برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وتوجيه الدعم العاجل والمباشر لوزارة الصحة التي تواجه جائحة كورونا بموارد محدودة ومستنزفة.
كما طالب كافة الجهات المعنية بتوفير المقومات الصحية من الأدوية والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري وأسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لمواجهة جائحة كورونا.
وثمن التزام الكوادر الصحية وكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بارتداء الكمامات بتعزيز الإجراءات الوقائية وتؤكد على المضي قدماً في تحصين المجتمع.
ونوه إلى أن تفشي الوباء في المنطقة مقلق وخطير ويدعونا إلى مزيد من الحرص وعدم التراخي في اتباع تعليمات الوقاية.
وأهاب بكل مواطن المحافظة على قاعدة (خليك في البيت) وعند الخروج للضرورة يتوجب ارتداء الكمامة وغسل الأيدي وتحقيق التباعد الاجتماعي من أجل سلامتك وسلامة المجتمع.
ودعا كبار السن والأطفال ومرضى ضعف المناعة والجهاز التنفسي والأمراض المزمنة الى تجنب الأماكن العامة والتجمعات واتباع إجراءات الوقاية المستمرة.