أشاد مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، بالمساعدات الطبية التي قدمتها الصين إلى فلسطين مؤخراً، مُؤكّدين على أنّها مثلت طوق نجاة في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكانت وزارة الصحة قد تسلّمت يوم الإثنين الماضي شحنة مساعدات طبية من الحكومة الصينية، تضمنت ملابس ونظارات واقية وأقنعة وجه، تستخدمها الطواقم الطبية خلال التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا.
وتسلّمت المساعدات الوزيرة د. مي الكيلة في مقر الوزارة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، من مدير مكتب جمهورية الصين الشعبية في فلسطين قوه وي، حيث احتوت أيضاً على أجهزة مخبرية تستخدم في عملية الكشف عن الفيروس.
وعبّر الكيلة وفق وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن شكرها العميق للصين على مساعدتها الإنسانية للشعب الفلسطيني ووزارة الصحة لمواجهة مرض فيروس كورونا.
وقالت الكيلة: "نشعر بامتنان كبير للصين، وهذه المساعدات تُلبي احتياجات مهمة للقطاع الصحي وتعزز جهوده المبذولة في مواجهة كورونا"، مُشيرةً إلى أنّها لعِبت دوراً كبيراً في زيادة قدرة الوزارة على الفحص وتشخيص الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض.
وبيّنت أنّ لقاء ثنائياً عُقد قبل أيام بين الطواقم الطبية الفلسطينية والصينية، وهو الأول من نوعه لتبادل الخبرات والاطلاع على التجربة الصينية في كيفية مواجهة المرض.
من جهته، رأى نقيب الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحة، أنّ إرسال الصين مساعدات طبية للشعب الفلسطيني دلالة على عمق العلاقة بين الجانبين.
ولفت صبحة إلى أنّ المساعدات الصينية تلعب دوراً في مساعدات وزارة الصحة الفلسطينية بمواجهة الفيروس، شاكراً الصين الدولة العظيمة على مساعداتها المستمرة للشعب الفلسطيني في هذه الأزمة.