يعقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، غدا الخميس، بهدف إقرار خطة عدوانية تصعيدية ضد المتظاهرين الفلسطينيين، خصوصا في القدس المحتلة.

وتشمل الخطة، التي بادر نتنياهو إلى بلورتها، تغيير تعليمات إطلاق النار الموجهة إلى الشرطة في التعامل مع المتظاهرين الفلسطينيين في القدس الشرقية، بادعاء "محاربة راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة" إلى جانب المصادقة على الحد الأدنى من العقوبات على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة وفرض غرامات عالية على أهالي الفتية القاصرين الذين يشاركون في المواجهات مع قوات الاحتلال.  

وتقضي الخطة، أيضا، أن الأهل الذي لا يدفعون الغرامات سيحرمون من مخصصات الأولاد، التي تدفعها مؤسسة التأمين الوطني.

وأعلن مكتب نتانياهو أن "نتنياهو مصر على تمرير الخطة في الكابينيت وبعد ذلك سنها قانونا بإجراءات سريعة".

ويذكر أن هذه الخطة الحكومية العدوانية، تأتي في ظل تصاعد التوتر في القدس المحتلة منذ مطلع الأسبوع الماضي، في أعقاب اقتحامات المستوطنين الاستفزازية، بحماية قوات الاحتلال، للحرم القدسي الشريف، واندلاع مواجهات، إثر ذلك، في أنحاء القدس الشرقية.

وأعلنت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، من حزب "البيت اليهودي" اليمني المتطرف، أنها ستحضر اجتماع الكابينيت حاملة مشروع قانون يتضمن العقوبات ضد المتظاهرين الفلسطينيين، والتي يمكن أن تصل إلى 20 عاما .