أقبل شهر رمضان وبدأت عاداته وطقوسه تظهر في الأسواق، فعندما تخطُ قدميك السوق تجد الكثير من المنتجات التي تباع في المحلات وأخرى على الطرقات.
وتُعد القطايف من أشهر الحلويات في شهر رمضان الفضيل، حيث تقوم محال الحلويات بصناعتها وبيعها بشكلٍ كبير ومتنوع، وتشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين.
لكنّ في ظل جائحة كورونا التي ألقت بظلالٍ كارثية على الأوضاع الاقتصادية، تأثر قطاع بيع "القطايف" والكثير من المنتجات، ما أدى إلى سخط بائعيه كغيره من الأعمال التي تأثرت بالجائحة.
قال محمد عماد أبو ماطر، الذي يعمل كـ"بائع قطايف" في قطاع غزّة منذ 15 عاماً وما يزيد: "إنّ الأجواء في هذا العام تختلف عن سابقه كثيراً، من حيث حج المبيعات.
وأضاف: "أعلم بمهنة بيع القطايف منذ سنوات حيث إنّ هذه المهنة ورثتها عن جدي ووالدي، ودائماً ما يكون الإقبال كبيراً على شراء القطايف في شهر رمضان المبارك".
وتابع: "نقوم بإنتاج القطايف بكافة أنواعه وأحجامه وذلك لمراعاة رغبات الناس، ولكنّ هذا العام لم نشهد له مثيل، بسبب انخفاض حجم المبيعات بشكلٍ كبير"، مُوضحاً أنّه يتم بيعها في شهر رمضان نظراً لللإقبال عليها في هذا الشهر.