دشَّن جنود الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، للحديث عن تجربتهم المريرة في قطاع غزة قبيل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بالعام 2005.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن المجموعة أطلق عليها اسم "قصص من قطاع غزة قبل الانسحاب"، حيث تم إنشاء المجموعة قبل أسبوعين وانضم إليها 6 آلاف من الجنود والضباط السابقين بالإضافة لعائلات القتلى من الجنود وغيرهم.
وتحتوي المجموعة على قصص يومية لما كان يدور في قطاع غزة والمشاكل النفسية التي يعاني منها بعض الجنود حتى اليوم وبخاصة العمليات التي دكت مواقع الجيش في الفترة ما بين العام 2001-2005.
في حين نقل عن أحد مؤسسي المجموعة وهو جندي سابق في قطاع غزة، بأن الكثير من الناس لا يفهمون حتى اليوم ما الذي جرى في غزة، وان هنالك حالة إحباط من عدم توثيق ما حصل ولم يتم عمل أفلام على غرار ما حصل على جبهة جنوبي لبنان.
وتبين من خلال المنشورات على المجموعة إصابة أعداد كبيرة من الجنود بالصدمة النفسية بعد تعرضهم لمشاهد مروعة في قطاع غزة خلال عمليات عسكرية فلسطينية، وأنهم يسعون لتبادل التجارب بهذا الخصوص سعياً للتخلص من كوابيسهم.