تحدثت وسائل الاعلام المصرية، خلال الأيام الماضية، عن إمكانية انتقال المهاجم محمود وادي، مهاجم المصري البورسعيدي، لصفوف الزمالك.
الحديث عن إمكانية انتقال وادي للزمالك، جاء بناءً على توصية من المدرب الفرنسي "كارتيرون" الذي تابع اللاعب، عندما كان مدرباً للأهلي، والآن وهو يدرب الزمالك، حيث أعجب بمستواه، وبقدراته الجسمية التي يتمتع بها، وطالب إدارة الزمالك بسرعة انجاز الصفقة ليكون المهاجم الثاني إلى جانب المهاجم الأول حالياً مصطفى محمد.
وادي الذي نال الجنسية المصرية مؤخراً، أصبح لاعباً مرغوباً للجميع، على اعتبار أنه يقيد لاعباً محلياً، بخلاف قرار اتحاد الكرة المصري باستمرار اعتماد اللاعب الفلسطيني كلاعب محلي في البطولات المصرية.
تسليط الضوء من وسائل الاعلام المصرية حول إمكانية ضم اللاعب لصفوف القلعة البيضاء في الموسم القادم، فتح الباب أمام تكرار تجربة الكابتن مصطفى نجم الناجحة مع الزمالك.
مصطفى نجم كانت بداية تجربته في الدوري المصري مع الاتحاد السكندري أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حيث لفت الأنظار له بسبب سرعته الفائقة وقدراته التهديفية العالية.
الزمالك بذل الغالي والنفيس من أجل استقطابه بعد أن كان النجم الأول في صفوف الاتحاد، وبالفعل تمكن الفريق الأبيض العام 1990 من ضمه، واستمر مع الفريق مدة 3 مواسم، نجح خلالها في تحقيق كل شيء يتمناه أي لاعب على صعيد البطولات وفوز الزمالك بأكثر من لقب، خاصة الدوري.
لعب نجم أساسياً بوجود نجوم كبار في ذلك الوقت أمثال: جمال عبد الحميد وأيمن منصور، وعفت نصار وأيمن يونس، والنيجيري امانويل أمونيكي.
السؤال.. هل تنجح الجهود التي تبذلها إدارة الزمالك في استقطاب وادي؟ وهل ستكون الجماهير الفلسطينية والمصرية على موعد مع تكرار تجربة نجم الناجحة في صفوف مدرسة الفن والهندسة.