رغم ما يُقال عن أنّ الحياة الزوجية تقتصر عليكما فقط إلّا أنّ الحقيقة التي لا مفرّ منها هي أنّ للأهل وبالأخص أم زوجك تأثيرها على العلاقة التي تجمعكما. كيف؟ بعد أن كشفنا مؤخراً نقطة ضعف الرجل التي تجعلك أميرته المدللة، إكتشفي اليوم كيف يُمكن لأم زوجك أن تؤثر عليه بحسب علم النفس إذا كانت قوية، متساهلة، إدارية أو حنونة!
إذا كانت قوية
هل أم زوجك امرأة قوية بمعنى أنّها اعتادت على التدخل في أدق التفاصيل التي تتعلق بحياة ابنها؟ بحسب علم النفس، يواجه الرّجل الذي تربّى على يد أمّ قوية ومسيطرة صعوبة في اتخاذ القرارات بمفرده خصوصاً وأنّه لا يشعر بالثقة الكافية بنفسه لاتخاذ هذه القرارات بعيداً عن رأي والدته. وهذا الأمر قد ينعكس سلباً على العلاقة الزوجية خصوصاً وأنّ المرأة ترغب في عيش الإستقلالية مع زوجها.
إذا كانت متساهلة
وفي حال كانت والدة زوجك متساهلة، فمن الممكن أن ينعكس ذلك على طريقة تربيته للأطفال حيث يُظهر تساهلاً ليس في مكانه. ففي المواقف التي تستلزم منه التصرّف بحزم، تجدينه متهاوناً. وقد يكون لذلك التساهل تأثيره الإيجابي على العلاقة التي تجمعكما حيث يكون أكثر ميلاً لتجنب المشاكل والخلافات.
إذا كانت إدارية
أمّا إذا تربى زوجك مع أمٍّ إدارية، فاعلمي أنّ ذلك سينعكس إيجاباً على مصروف المنزل وعلى علاقتكما؛ فابن المرأة الإدارية يميل إلى أن يُصبح رجلاً مسؤولاً ومنظماً؛ الأمر الذي يخفف من ثقل واجباتك المنزلية. وقد أثبتت الدراسات أيضاً أن جزء كبير من المشاكل الزوجية قد تعود إلى الصعوبات المادية. وهذا الأمر يُمكن تفاديه مع الزوج الإداري.
إذا كانت حنونة
وأخيراً، إذا كانت والدة زوجك امرأة حنونة، فهذا يعني أنّ زوجك قد تربى ببيئة صحية؛ ولا بدّ من ذلك أن ينعكس بشكلٍ إيجابي على طريقة تربيته للأطفال وعلاقته بك. فالرجل الذي يتربى مع أم حنونة يقدّر المرأة ويحترمها ولا يُمكن أن يتسبب في إيذائها.