بدأت السلطات المحلية العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، اليوم الثلاثاء، الإضراب العام المفتوح، احتجاجا على عدم تجاوب حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع مطالب اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، لتعويضهم جرّاء الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في ظل جائحة كورونا.
ويشمل الإضراب جميع أقسام ومُؤسَّسات السلطات المحلية، فيما أكدت اللجنة القطرية على قراراتها السَّابقة المتعلَّقة بعدم إعادة الطلاب العرب إلى المدارس العربية، خلال الأسبوع الحالي، حتى اتخاذ قرارات أُخرى بهذا الشأْن، الخميس المقبل.
وكان رؤساء السلطات المحلية العربية قد اعتصموا، بالأمس أمام "وزارة المالية" في حكومة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، بمشاركة عدد من النواب العرب عن القائمة المشتركة، احتجاجا على عدم التجاوب الحكومي مع مطالب اللجنة القطرية، في تعويض السلطات المحلية العربية جرّاء خسائرها خلال مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا في الأشهر الأخيرة، مقارنة بما فعلت هذه الحكومة مع السلطات المحلية اليهودية.
ورفع رؤساء السلطات المحلية العربية، خلال الاعتصام الاحتجاجي، الشعارات وردَّدوا الهتافات المُندِّدَة بسياسة التمييز المنهجي، والرافضة للسياسة الرسمية العنصرية تجاه الجماهير العربية وسلطاتهم المحلية، مُؤكدين على تمسّكهم بالحقوق الشرعية والعادلة.