قال تقرير اسرائيلي جديد ان سلطات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من الدخول الى ثلث مناطق الضفة الغربية بحجة انها مناطق عسكرية مغلقة الا انها تستخدم في الحقيقة لتوسيع المستوطنات.
وقال تقرير جمعية "كيرم نيفوت" الذي اعده الباحث في شؤون الاستيطان درور اتكيس ونقلته صحيفة "هارتس" اليوم الجمعة، ان مليون و765 الف دونم في الضفة الغربية (اي ثلث مساحة الضفة الغربية واكثر من نصف مساحة المناطق المصنفة ج) هي اراض محظور على الفلسطينيين الدخول اليها بذريعة انها مناطق عسكرية.
واضاف التقرير ان 78% من المناطق التي اعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة لا تجري فيها تدريبات عسكرية ابدا فيما تقام في 10% تدريبات مرة كل ثلاثة شهور وفي 12 % تجري تدريبات عسكرية مرة كل اكثر من ثلاثة شهور.
واشار الى ان حجج الاحتلال لاغلاق مناطق في الضفة تتمثل في : 53% مناطق تدريبات عسكرية، 29% خاضعة لنفوذ المستوطنات، 17% مناطق حدودية، 1% غير معروف.
واكد ان المستوطنين يزرعون 14 الف دونم من الاراضي التي اعلن عنها كمناطق عسكرية، وجرى تسليم 73% منها الى المستوطنين في الاغوار. فيما يزرع المستوطنون 3 الاف دونم اخرى من دون الحصول على تصريح رسمي بذلك.
وبين التقرير ان سلطات الاحتلال اصدرت اوامر هدم 170 مبنى في "البؤر الاستيطانية العشوائية" لكنها لم تنفذ اية خطوة من اجل تنفيذ هذه الاوامر.
ويقدر التقرير ان جزءا من 35 الف دونم من الاراضي التي صادرها الاحتلال بادعاء انها "اراضي دولة" وتقع داخل المناطق المغلقة سيتم تسريبها للمستوطنين من اجل توسيع المستوطنات.