أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية، صبيح المصري، عن رفع مساهمة المجموعة في صندوق وقفة عز إلى 8 مليون شيكل، إضافة إلى تبرع موظفي مجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل، جوال، حضارة، ريتش" بثلاثة أيام عمل بقيمة 1.2 مليون شيكل ليصل مبلغ التبرع إلى 9.2 مليون شيكل، وذلك دعماً للصندوق وللجهود التي تبذلها القيادة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، واستكمالاً لجهود وسلسلة مبادرات أطلقتها المجموعة.
وأعرب المصري عن شكره و تقديره للرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، لكافة القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها، والتي ساهمت بشكل كبير في تضييق دائرة انتشار الفيروس بفلسطين، مُشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات كانت محط احترام وتقدير من الجميع.
و أضاف: "صندوق "وقفة عز" الذي أعلن عن تشكيله دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يُشكل مبادرة مهمة جداً لتوحيد المساعدات المقدمة من مختلف الجهات، لا سيما القطاع الخاص الفلسطيني، ولضمان ايصال تلك المساعدات وصرفها بالشكل اللائق، وضمن الاحتياجات الملحة للمتضررين".
وتابع المصري: "مجموعة الاتصالات الفلسطينية اعتمدت المسؤولية الاجتماعية نهجاً في سياساتها و استراتيجياتها، حيث بلغ مجموع ما تم تقديمه خلال السنوات الخمس الماضية 55 مليون دولار دعماً لمشاريع المسؤولية الاجتماعية في الضفة الغربية و قطاع غزة".
وأكّد على استمرار العمل في الإجراءات التي أعلنتها المجموعة في وقت سابق فيما يخص عدم انقطاع الخدمات المقدمة للجمهور من قبل كافة شركات المجموعة وعدم إيقافها بسبب عدم سداد الفواتير.
وختم المصري حديثه بالقول: "إنّ مجلس الإدارة اتخذ قراراً بزيادة مساهمة المجموعة في صندوق وقفة عز من أجل مساندة جهود الحكومة في محاربة الفقر، والعمل على توفير ما يمكن كشبكة أمان لمساعدة الشرائح المتضررة بسبب انتشار هذا الوباء".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر، إنّ المجموعة كانت سباقة في مساندة الإجراءات الرسمية والشعبية لمواجهة وباء كورونا وعدم انتشاره في فلسطين.
وأضاف العكر: "خطة مجموعة الاتصالات تسير بالتوازي في أكثر من اتجاه، في ظل هذا الوباء الذي ينتشر في مختلف دول العالم، فمن جانب نعمل على ضمان استمرار وصول الخدمات المقدمة من شركاتنا إلى كافة المشتركين دون أي خلل، وكذلك الحفاظ على طواقمنا واتباع الإرشادات الصحية للحد من الاحتكاك لمنع حدوث أي إصابات في صفوف طواقم العمل في المجموعة التي تعمل على خدمة مشتركينا، إلى جانب القيام بواجبها ومسؤولياتها ضمن منظومة مواجهة فيروس كورونا".
وعبّر عن تقديره للجهود الحكومية الرسمية في مواجهة الفيروس، مسنودة بالجهود الشعبية والأهلية التي تعكس الصورة الحضارية والوطنية للشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه وقطاعاته، مُشدّداً على أنّ ذلك كان له أثر كبير في الحد من انتشار الفيروس.