كشف ثلاثة دبلوماسيين أوربيين، أنّ فرنسا دعت شركائها في الاتحاد الأوربي إلى بحث تهديد إسرائيل برد صارم إذا مضت قدماً في ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وبحسب "رويترز" فإنّ بلجيكا، وإيرلندا، ولوكسمبورج، تريد أيضاً مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يوم الجمعة، وذلك رغم أنّ كافة الدول الأعضاء عليها أنّ توافق على أي إجراء جماعي.
ولم يذكر الدبلوماسيين الأوربيين أيّ تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تُفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد لثني إسرائيل عن اتخاذ هذه الخطوة.
وكانت تقارير أمريكية قد أفادت بأنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تُعارض ضم إسرائيل لمناطق ومستوطنات الضفة الغربية لسيادتها، بشكلٍ أحادي الجانب، مُعللةً رفضها بأنّه سيكون بمثابة ضربة لـ"صفقة القرن" الأميركية المزعومة.
يُذكر أنّ بريطانيا أكّدت على أنّها لن تدعم ضم "إسرائيل" أجزاء من الضفة الغربية، حيث قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي، إنّ بريطانيا لن تؤيد ضم "إسرائيل" أجزاء من الضفة الغربية لأنّ ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين مع الفلسطينيين أكثر صعوبة.