زعم الإعلام العبري، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قام باعتقال عددٍ من المشتبه بهم بتنفيذ عملية جنين التي أسفرت عن مقتل جندي بحجر كبير برأسه فجر أمس الثلاثاء.
وأفادت القناة الـ12 العبرية، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال قام بتنفيذ سلسلة عمليات اعتقال في قرية يعبد قرب جنين، واعتقل عدداً مشتبه بهم بتنفيذ العملية.
وأشارت القناة إلى أن الحديث يدور عن 3 شبان فلسطينيين نفذوا العملية وأن من بينهم واحد على الأقل نفذ العملية بشكل أساسي بإلقاء الحجر تجاه الجندي مباشرة.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر أخرى إنه يتوقع خلال ساعات أو أيام قليلة أن يتم اعتقال المنفذين الثلاثة.
وكانت مصادر أمنية في جيش الاحتلال، قد حذرت من أن عملية الضم للأراضي الفلسطينية، سيزيد من الهجمات بشكل كبير، وأن الجيش سيضطر لنشر مزيد من القوات في المخيمات والشوارع الفلسطينية كما جرى مع الجندي القتيل.
ووفقًا لتقرير أورده موقع القناة السابعة العبرية، كان تحقيق أولي لجيش الاحتلال أظهر أمس أن الجندي الذي قتل فجر أمس في جنين، تبين أنه قتل من خلال كمين جهز مسبقًا له.
وأوضح أن الفلسطيني الذي ألقى الحجر الكبير على رأس الجندي، كان على سطح منزل مكون من 3 طوابق، وألقى الحجر عندما رفع الجندي رأسه نحو السطح بعدما سمح بعض الضجيج الصادر من المكان.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإنه تبين أن منفذ الهجوم جهز عددا من الحجارة الكبيرة في المكان، وتسبب بالضجيج عند تحرك القوة العسكرية من جانب المنزل، وحين نظر الجندي للأعلى حول الضجيج فوجئ بالحجر وهو يسقط عليه بشكل مباشر.
وحاول طبيب من الجيش كان في المكان علاج الجندي، إلا أن إصابته كانت قاتلة، ونقل بمروحية إلى مستشفى رمبام في حيفا وتم إعلان مقتله لاحقًا.