أعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، بعد ظهر يوم الأربعاء، عن مقاطعة اجتماع القيادة الفلسطينية المقرر عقده في مدينة رام الله يوم السبت القادم 16 مايو 2020م، وذلك بعد تلقيها دعوة لحضوره.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "خبر": "إننا إذ نُؤكّد دعمنا لكل جهد بناء ومخلص لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال في كل مكان، ونرى أنّ المدخل لتجسيد ذلك هو عقد اجتماع للمنظمة بحضور كل من الأخ أبو مازن والأمناء العامين للفصائل لبحث المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لصفقة ترمب والبدء بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس جديدة تحقق الشراكة وتُنهي الانقسام".
وتابع البيان: "وعليه فإنّ الحركة لن تحضر اجتماع يوم السبت القادم برام الله، آملين لهذا الاجتماع والمشاركين فيه الخروج بقرارات جدية تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وكافة مناطق أرضنا المحتلة".
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، قد كشف أنّ حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تلقوا دعوات لحضور اجتماع القيادة المزمع عقده يوم السبت المقبل في مدينة رام الله.
ولفت مجدلاني في تصريح صحفي صباح أمس الثلاثاء، إلى أنّ الاجتماع سيقدم توصياته للقيادة الفلسطينية، والتي ستؤكد على أنّ المرحلة الانتقالية قد انتهت، وضرورة الانتقال إلى مرحلة الإعلان عن الدولة.
وبيّن أنّ الأفكار والإجراءات السياسية في المجالات السياسية والقانونية سوف تتبلور اليوم، مُنوّهاً إلى أنّها ستكون انطلاقًا من أن المرحلة الانتقالية قد انتهت، وبالتالي الانتقال إلى مرحلة تجسيد الدولة الفلسطينية على أراضي الـ67.
وفي ختام حديثه، أكّد مجدلاني على وجود خلية عمل ومتابعة بهدف بلورة عدد من القرارات والإجراءات التي من المقرر أنّ تتخذها القيادة الفلسطينية، للرد على مخططات سلطات الاحتلال لضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة.