تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الخميس، حملة المداهمة والاعتقال في صفوف المواطنين من بلدة يعبد غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، عقب مقتل جندي الثلاثاء الماضي في البلدة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتصم ربحي أبو بكر (18 عاما) وشقيقه الطفل خالد (13 عاما)، وذلك عقب اقتحام البلدة ومداهمة عدة منازل فيها، عرف من أصحابها: عبد الحكيم أبو بكر ومحمود نظمي أبو بكر، وعلاء عصفور، وكذلك منازل عطية محمد أبو بكر الذي قلبته رأسا على عقب، وكسرت في محتوياته.
وأضافت المصادر، أنه تم نقل المواطنة نجود خمايسة (46 عاما) إلى مستشفى جنين الحكومي عقب إصابتها بانهيار عصبي نتيجة اعتقال الاحتلال نجليها الطفل خالد والشاب معتصم، مذكّرا بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت أول أمس زوجها ربحي (47 عاما) وابنيها أحمد (19 عاما) والطفل محمد (15 عاما).
وأشارت إلى أن أكثر من 12 آلية عسكرية، ترافقها دوريات راجله تصطحب كلاب بوليسية، اقتحمت البلدة وتمركزت في حارة (السملة) في الجهة الجنوبية من البلدة.
وكشفت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، الشابين ثائر فتحي عمارنة (32 عاما)، وهو أسير محرر أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال، وعلاء صبحي أبو بكر (24 عاما)، وذلك على حاجز عسكري طيار نصبته على شارع جنين نابلس، كما احتجزت المركبة التي كانا يستقلانها.
وفي ساعات الصباح، أخلت قوات الاحتلال سبيل الشاب معتصم أبو بكر عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهروات واعقاب البنادق، نقل على إثرها لإحدى المراكز الصحية لتلقي العلاج.