علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، مساء يوم الجمعة، على تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن القرار الإسرائيلي ضم أراضِ فلسطينية في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.
وقالت أورتاغوس، إن "الضم قرار إسرائيلي"، وأن "للولايات المتحدة علاقة وثيقة مع الأردن، الذي له دور خاصّ في الشرق الأوسط، وبخاصة في العلاقات مع إسرائيل".
وأضافت أورتاغوس،"إن اتفاق السلام مهم لنا جميعاً، ونريد أن تكون العلاقة قوية بين إسرائيل والأردن، ليس فقط على المستوى الأمني، بل على المستوييْن؛ السياسيّ والاقتصاديّ كذلك".
وتابعت: "لقد سمعنا كلمات الملك الأردني عبدالله الثاني، لذلك نعتقد أنه من المفيد العودة إلى خطة الرئيس، دونالد ترامب، والتحدُّث عنها مع جميع الأطراف ذات الصلة".
وزعمت، أن بومبيو "قال مرات عديدة إن الضمّ هو قرار إسرائيلي، ونعتقد أن هذه المناقشات يجب أن تكون جزءًا من رؤية الرئيس ترامب للسلام صفقة القرن ، وجزءًا من المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأوضحت أن ترامب "وجميع المسؤولين الحكوميين قدموا خطةَ سلامٍ ’صفقة القرن تُعدّ واحدة من أشمل الخِطط التي عملت عليها الولايات المتحدة على الإطلاق"، مضيفةً: "سنواصل الضغط على الفلسطينيين لقبول الخطة، فلم نفقد الأمل".
وذكرت أورتاغوس أن "الضغط على الفلسطينيين ليأتوا إلى طاولة المفاوضات"؛ "سيكون جزءًا مهمًا جدًا" من السياسات الخارجية الأمريكية. بحسب ما أورده موقع "عرب48"
وأضافت: "نعتقد أن لدينا اتفاقًا تاريخيًا، حتى من الجانب الإسرائيلي، على التزام بدولةٍ فلسطينية إذا استوفوا الشروط المنصوص عليها في الخطة و(التي) سنواصل العمل على تحقيقها".
وأشارت إلى اجتماع عقده بومبيو مع رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس ، والقائد الثاني في الحزب، غابي أشكنازي ، موضحةً أنه من المهم لبومبيو جدًا مقابلة جميع المسؤولين الإسرائيليين، "ولا سيّما أولئك الذين سيعمل معهم في الحكومة الجديدة"، المُرتقبة.
وأضافت: "لقد تفاءَلنا جدا أنه لم تكن هناك انتخابات رابعة، لذا كان من المهم جدا له لبومبيو أن يُظهر الدعم للحكومة الجديدة ويلتقي بالأشخاص غانتس وأشكنازي شخصيا".
وتابعت: "ننوي دعم الحكومة الجديدة والعمل بشكل وثيق مع غانتس وأشكنازي بالتوازي مع العلاقات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ".
وكان الملك عبدالله، حذر اليوم إسرائيل في حال ضمّت أجزاءً من الضفة الغربية في تموز المقبل، قائلاً" إذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز المقبل، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية".