/ قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، انه آن الاوان لارتداد كل من كان مع عملية السلام واتفاق اوسلو عن هذه العملية الفاشلة، والانطلاق نحو استراتيجية جديدة لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة.
جاءت اقوال زكي خلال مهرجان خطابي اقيم مساء امس السبت، في خيمة الاعتصام المقامة بمخيم الدهيشة في بيت لحم، تضامنا مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام منذ 37 يوما.
وأضاف زكي، أنه يجب الارتداد عن اتفاق أوسلو بعدما تبين ان اسرائيل سلكت سلوك المماطلة والتسويف والتهرب من هذا الاتفاق "المشؤوم" مضيفا، "هذا ما ناقشناه بكل صراحة في اجتماعات اللجنة المركزية حيث قلنا لن نصوب مسار العملية السلمية بل المطلوب عدم التعامل معها وبالتالي يجب الدفع بكل ما كان مؤجلا ومن هنا قال ابو مازن سوف اترك مواقعي استجابة لهذا التوجه".
وتابع، "على هذا العالم ان يفهم انه اذا ركع العرب او المجتمع الدولي فان الفلسطينيين لن يركعوا، وهم يذكرون ان الصمود على ارض وطنهم هو كلمة السر التي لا يمكن لاحد ان يمسها او يكسرها، لان الصمود هو السلاح الذي سينتصر".
ودعا زكي إلى التوحد وإنهاء الخلافات لكي نتمكن من وضع خطة استراتيجية تتيح التقدم، "فهذا الشعب يستحق الافضل وهو اكبر بكل تأكيد من كل قيادته، ولاجل ذلك فنحن اجلنا اجتماع المجلس الوطني لاننا بصراحة لا نريد ان نستبدل جثة بجثة اخرى"، وفق تعبيره.
ووجه زكي التحية للاسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا انهم سينتصرون حتما "لانهم لايدافعون عن انفسهم ومصالحهم، وانما يدافعون عن هذا الشعب ومصالحه وحقوقه الوطنية المقدسة".