قالت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي: "إن "دبلوماسية مكبر الصوت" التي يتبعها الاتحاد الأوروبي ليست بديلًا عن الحوار، ولن تفعل الكثير لتعزيز الموقف الذي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى توليه في عملية السلام في الشرق الأوسط".
وثمّن المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حياة في تغريدة نشرها على "تويتر"، اليوم الأربعاء، بيان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي هنأ فيه تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة.
ولفت في تغريدته إلى أن أي إشارات إلى التهديدات الأمنية التي تواجهها "إسرائيل" كانت غائبة عن تصريح بوريل، واصفًا ذلك بـ "المؤسف"،
يذكر أن مكتب بوريل أصدر بيانًا يوم الاثنين الماضي، رحّب فيه بتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، وتطلُّع الاتحاد الأوروبي إلى العمل معه "بطريقة بناءة وشاملة".
كما حذر البيان الاحتلال من اتخاذ أي إجراء من جانب واحد نحو تطبيق سيادتها على مناطق الضفة الغربية، معلنا صراحة أن الاتحاد الأوروبي "لن يعترف بأي تغييرات على حدود 1967 ما لم يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على ذلك".