أغلق برشلونة أكاديميتين للناشئين بمدينتي سيدني وبريزبن في أستراليا، بعد أن جمع مبالغ كبيرة من الاشتراكات، من دون إعادة الأموال مرة أخرى، في صدمة حطمت الكثير من العائلات.
ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية فإنه في الأسبوع الماضي، دفع الأهالي رسوما لتدريب أطفالهم أو للعب بالبطولات في كل من أستراليا وإسبانيا، وهذا ما لم يتم بعد إعلان الإغلاق المفاجئ.
وقدر 70 شخصا من أولياء الأمور حجم الأموال التي ضاعت منهم بـ350 ألف دولار، فيما ألقت الشركة المشرفة على المشروع، بالتعاون مع النادي الكتالوني، باللوم على أزمة فيروس كورونا المستجد في الخسائر المالية.
ومن ضمن العائلات "المدمرة" قال الأب بيبي مونهاغان، إنه اضطر إلى الادخار لمدة عام، ورهن منزله لتحقيق حلم نجله هانتر باللعب بقميص برشلونة، وكلفه ذلك 28 ألف دولار، لكن الحلم ضاع وخسر أمواله، بعد إفلاس الشركة المسؤولة عن الأكاديمية، وعدم إعادة الرسوم للأهالي.
لكن نادي بريزبن رور الأسترالي عرض دفع ربع مليون دولار من حسابه الخاص واستضافة مواهب الأكاديمية المغلقة لمدة عام، ومنحهم فرصة التدريب مجانا لديه لمدة موسم للتخفيف من آثار النفقات المهدورة.
المصدر:"آس"